قرر جوزيف جونيور أندريو غابرييل لاعب مانشستر يونايتد البالغ من العمر 14 عاما، مواصلة مستقبله مع الشياطين الحمر بعد تدخل حاسم من رؤساء النادي.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن مدير كرة القدم في مانشستر يونايتد جيسون ويلكوكس والمدير الرياضي مات هارغريفز تدخلا الأسبوع الماضي لإقناع المراهق الملقب بـ"ميسي الصغير" بالبقاء في الشمال الغربي.

وفي مارس/آذار الماضي، سعى العديد من منافسي يونايتد للحصول على الموهبة غابرييل المعروف بـ"جي جي" والذي نشأ في لندن ولعب لفترات في تشلسي وأرسنال ووست هام وصقل مهاراته في كرة الصالات كما فعل في كرة القدم.

وأكد ألفريد بروكس، مالك نادي أولي فوتسال ومدرب غابرييل أن الأخير قادر بالفعل على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال "عندما بدأ التدريب لأول مرة، كانت قدرته التنافسية هي السمة البارزة".

وأوضح "قمت بتدريب ما يقرب من ألف لاعب من الأكاديمية على مدار سنوات ووجيه جيه هو الأفضل الذي رأيته على الإطلاق".

عندما كان في التاسعة من عمره، انتشر مقطع فيديو لغابرييل على منصة يوتيوب ظهر فيه تحت اسم "ميسي الصغير"، وهو اللقب الذي يرغب الشاب في التخلص منه، والآن في سن الـ14 يتم استدعاؤه إلى فريق تحت 18 عاما من أجل تطوير قدراته.

ويعتقد العديد من الباحثين عن المواهب أنه قد يصبح يوما ما مثل كريستيانو رونالدو أو نيمار، أكثر من ميسي.

إعلان

صديق كريستيانو جونيور

عندما انضم كريستيانو رونالدو جونيور إلى أكاديمية يونايتد، أقام صداقة وثيقة للغاية مع غابرييل، وقد تم تقديمهما معا في أولد ترافورد مرتديين القميص رقم 7 (رونالدو) ورقم 10 (غابرييل)، وأصبحا قريبين من بعضهما وكانا يقضيان وقتًا طويلا معا بعيدا عن الملعب في قصر رونالدو الأب.

وأعجب أسطورة البرتغال باللاعب الشاب غابرييل، وأهداه قميصا موقعا كهدية وداع قبل أن يغادر مانشستر إلى المملكة العربية السعودية حيث يلعب حاليا مع فريق النصر.

حتى الآن، أدار أفراد عائلة غابرييل مسيرته المهنية بدقة متناهية، واضعين نصب أعينهم النجومية. غيّر والده، اللاعب الدولي السابق لجمهورية أيرلندا، جو أوسيرويل، لقب العائلة إلى غابرييل لجعل نجم مانشستر يونايتد أكثر شهرة.

اتُّخذ قرارٌ أيضًا بتعليم غابرييل في المنزل لتعزيز فرصه في كرة القدم، بينما يتبع نظاما غذائيا صارما للغاية لتحسين أدائه.

ويُقدّم اللاعب الشاب أداء احترافيا رفيع المستوى، وشارك لأول مرة مع منتخب إنجلترا تحت 15 عاما في فبراير/شباط الماضي.