أكد الدكتور علاء عبد الهادي نقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن نقابة اتحاد الكتاب تشهد عصرا ذهبيا من تاريخها الثقافي، خاصة بعد عودة اتحاد الكتاب العرب إلى مصر، بعد توافق رؤساء اتحادات دول عربية هي: الجزائر وعمان والإمارات والأردن وفلسطين والسودان والبحرين واليمن وموريتانيا والسعودية والعراق ولبنان والكويت وليبيا، على شخص رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الحالي بالتزكية، ليقود الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2023، ثم تجديد الثقة في الأمين العام ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، لقيادة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2028.
وذكر بيان أصدرته نقابة كتاب مصر، اليوم الإثنين، لاستعراض النجاحات المضيئة التي تم تحقيقها خلال المرحلة الماضية من تاريخ النقابة، والتي كان أهمها إثبات الصفة النقابية في تعاملات الاتحاد الرسمية كافة احتماء بما نص عليه الدستور المصري من حصانة للنقابات وصيانة استقلالها عن السلطة التنفيذية وفق المواد 75، و76، و77 من الدستور، وهذا ما أتاح وضع صفة كاتب في بطاقات الرقم القومي والمعاملات الرسمية، بعد الحكم التاريخي لمجلس الدولة الذي أثبت في حيثياته الصفة النقابية للكيان، فضلا عما ذكرته حيثيات الحكم عن استقلالية النقابة عن أية جهة تنفيذية بحكم الدستور والقانون.
وأوضح البيان أنه للمرة الأولى في تاريخ النقابة، يتم التأمين على المقرين -في الزمالك والقلعة- بما يحملانه من منحوتات ولوحات تشكيلية ومخطوطات ومقتنيات كبار كتاب مصر ضد الحريق والسرقة مثل: توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وغيرهم، فضلا عن التأمين على متعهدي الخزائن ضد خيانة الأمانة، علاوة على تجهيز مسرح النقابة وتركيب شبكة إطفاء خاصة به.
وحول الموقف المالي للنقابة، أشار إلى زيادة موارد النقابة والصندوق المالية بعد الامتثال لقرارات الجمعيات العمومية السابقة في إنفاذ ما نص عليه القانون فيما يخص تبرع سمو الشيخ حاكم الشارقة للنقابة، وكان عشرين مليون جنيه مصري وقفًا يُؤخَذ ريعه للنقابة، وبالاتفاق مع سموه يدخل المبلغ بوصفه رصيدًا للنقابة.
وأكد أنه بعد تصحيح المخالفات السابقة القانونية والمالية والإدارية قبل عام 2015 عبر مقاصات محاسبية وضعها مراقب الحسابات القانوني لتصحيح الأوضاع، والاستعانة بخبراء اكتواريين لوضع خطة إدارة مالية لاستثمار مثالي لميزانيتي النقابة والصندوق، ارتفع رصيد النقابة المالي والمستندي من 8 ملايين و636 ألفا و108 جنيهات في عام 2015 إلى 37 مليونا و241 ألفًا و922 جنيها في عام 2024، بزيادة قدرها 28 مليونًا و605 آلاف و884 جنيهًا حتى نهاية ديسمبر 2024، بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الاتحاد من الوديعة واستثمارها في شهادة ثلاثية، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتواري وصحيح القانون، وتحويل ودائع الاتحاد من ودائع بفائدة سنوية تتراوح بين 7و9% إلى ودائع بنسبة 16% ثم 20.25% سنويًّا تباعًا، بعد الاتفاق الخاص مع بنك ناصر الاجتماعي.
كما شهد الموقف المالي للنقابة، ارتفاع رصيد صندوق المعاشات والإعانات من 22 مليونًا و94 ألفا و703 جنيهات في عام 2015 إلى 42 مليونًا و584 ألفا ومئة جنيه في عام 2024، بزيادة قدرها 20 مليونًا و534 ألفًا و397 جنيهًا، من خلال إدارة مالية دقيقة وبعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الصندوق من وديعة العشرين مليونا وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتواري، والجهاز المركزي للمحاسبات، وصحيح القانون، لتصبح الزيادة الكلية المالية والمستندية التي حققتها إدارة مجلس النقابة المالية لكل من حسابي النقابة والصندوق مجمعين 94 مليونًا و140 ألفًا و281 جنيهًا.
اقرأ أيضاً
وزير الثقافة يوقع بروتوكول تعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لاكتشاف المواهب الأدبيةبدء مؤتمر «اتحاد كتاب مصر» لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»
0 تعليق