فقد الجيش الأوكراني، أمس الأحد، مقاتلة جديدة من طراز “إف-16” التي تعتمد عليها منذ العام الماضي في التصدي للهجمات الروسية، وهو ما أثار تفاعلا على مواقع التواصل.
وتبرعت دول أوروبية بهذه المقاتلات المتطورة لدعم قدرة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات المكثفة التي تشنها روسيا بالصواريخ والمسيّرات.
ووفقا لحلقة 2025/6/30 من برنامج شبكات، فقد أعلنت أوكرانيا أمس أنها تمكنت من تدمير 211 مسيّرة و38 صاروخا من أصل 477 مسيَّرة و60 صاروخا من أنواع مختلفة أطلقتها روسيا.
وخلال عملية التصدي التي استخدم فيها الأوكرانيون مقاتلات "إف-16" وصواريخ كروز وأخرى باليستية، تحطمت واحدة من المقاتلات ولقي قائدها حتفه.
وبعد الواقعة، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية استخدام الطيار جميع أسلحته التي كانت متوافرة لديه، وأنه أسقط 7 أهداف جوية، ثم تضررت طائرته خلال إسقاطه الهدف الأخير وبدأت تفقد ارتفاعها.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الطيار بعد وفاته ومنحه لقب بطل أوكرانيا، وهو أعلى وسام في البلاد.
وهذه هي ثالث مقاتلة من طراز إف-16 تخسرها أوكرانيا منذ بدء استخدامها هذا النوع قبل نحو عام، ولا يعرف بالضبط حجم أسطولها من تلك المقاتلات التي حصلت عليها من دول أوروبية.
ردود فعل متباينة
وقد اعتبر ناشطون على مواقع التواصل وجود هذه المقاتلة في سماء أوكرانيا دليلا على تراجع قدرات سلاح روسيا ودورها، وقال آخرون إن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفي لحماية حليفتها.
فقد كتب حسام "كون مقاتلة إف-16 تصول وتجول في سماء أوكرانيا، وتسقط 440 من 480، ده (هذا) أكبر دليل على الخردة الروسية".
كما كتبت دالي تقول "روسيا انتهت، وودعت الملاعب بعد أن تمادوا في حسم المعركة مع أوكرانيا المدعومة غربيا".
وفي المقابل، قال أبو كرار إن روسيا "لا تريد السيطرة على كامل أوكرانيا، هذا شيء سيؤدي الى سقوط فلاديمير بوتين، الذي يريد أخذ مناطق رسمية ثم التفاوض عليها وضمها رسميا".
وأخيرا، قال ناشط يدعى مستر "مفيش (لا يوجد) حاجة اسمها ضمانات غير قوتك العسكرية، ماذا فعلت أميركا لمنع روسيا من ضرب أوكرانيا؟".
إعلان
وتدرب الولايات المتحدة وعدد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16، وتقول وسائل إعلام أميركية إن روسيا وضعت مكافآت لمن يتمكن من إسقاط هذه المقاتلات.
0 تعليق