غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025 - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حقّقت غينيا رقما قياسيا في تصدير معدن البكوسيت خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ سجّلت صادرتها 48.6 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة 39% مقارنة بالعام الماضي.

ورغم القيود التي فرضتها كوناكري هذا العام على بعض الشركات العاملة في مجال استخراج البكوسيت، فإن الصادرات الإجمالية ارتفعت بشكل ملحوظ، ما يعكس مرونة القطاع وأهميته، خاصة من الصين التي تعدّ في طليعة منتجي الألمنيوم على المستوى العالمي.

ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة من وزارة المناجم والجيولوجيا في غينيا، فإن الربع الأول من العام الجاري شهد مغادرة 312 سفينة من ميناء كوناكري على متنها 48 طنا، في حين تمّ تسجيل 255 سفينة و34.9 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي.

ارتفاع الطلب الصيني

وجاءت قفزة التصدير هذه مدفوعة بزيادة الطلب الصيني على معدن خام البكوسيت الذي يعتبر رئيسيا في إنتاج الألمنيوم.

وتشير بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني إلى أن إنتاج الصين من الألمنيوم بلغ 18.59 مليون طن في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، وهو ما يمثل زيادة قدرها 4%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

ومنذ عام 2016، أصبحت غينيا وجهة رئيسية للشركات الصينية العاملة في مجال إنتاج الألمنيوم، ويقول خبراء إن وتيرة التصدير الأسبوعي من ميناء كوناكري باتت تصل إلى 3.7 ملايين طن من هذا المعدن.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن إجمالي تصدير البوكسيت من غينيا، قد يصل في نهاية 2025 إلى 199 مليون طن، وهي زيادة كبيرة عن سنة 2024 التي توقف الإنتاج فيها عند عتبة 146 مليون طن.

وتعزّز هذه الأرقام هيمنة الصين المتزايدة على موارد البوكسيت في غينيا، إذ استوردت بكين عام 2024 حوالي 158.7 مليون طن، كانت 70% من كوناكري التي تصنّف بأنها ثاني أكبر منتج عالمي لمعدن البوكسيت، وأكبر مصدّر له نحو الموانئ الصينية.

إعلان

وفي الأعوام الأخيرة بدأت السلطات بغينيا الاستثمار في البنية التحتية، خاصة في الموانئ والطرق لتعزيز قدراتها الاستيعابية، ومواكبة الطلب العالمي على موارد البوكسيت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق