القدس - "الأيام": يواجه نحو 320 من سكان قرى النعمان وأم طوبا وسلوان بالقدس الشرقية خطر التهجير من منازلهم.
وقالت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس: "على مدار العام ونصف العام الماضيَين، تصاعدت أعمال التهجير والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، خاصةً في ظل التصعيد الجديد مع إيران، اتخذت السلطات الإسرائيلية خطوات إضافية ضد ثلاثة تجمعات سكانية في القدس الشرقية معرضة لخطر التهجير من منازلها وأراضيها، ونتيجةً لذلك، يُتوقع تهجير أكثر من 320 فلسطينياً".
وقالت: بالنسبة لقرية النعمان، فإنه في 10 حزيران، وزعت وحدة إنفاذ قوانين البناء التابعة لبلدية القدس إخطارات على جميع منازل قرية النعمان الصغيرة، مدّعيةً أنها بُنيت بشكل غير قانوني، ومطالبةً أصحابها بهدمها فوراً، ونتيجةً لذلك، يواجه حوالى 150 شخصاً خطر التهجير".
وأضافت: "بشأن أم طوبا، فإنه في 11 حزيران، أصدرت سلطة أراضي إسرائيل إخطاراتٍ لـ 18 منزلاً (تضم 35 وحدة سكنية) في أم طوبا، مدّعيةً أنها بُنيت على أراضٍ تابعة للصندوق القومي اليهودي، ومطالبةً العائلات بإخلاء ممتلكاتها في غضون 30 يوماً، ويواجه 150 شخصاً الآن خطر التهجير من منازلهم وأراضيهم".
وتابعت: "في بطن الهوى ببلدة سلوان، فإنه في 16 حزيران، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب ثلاث عائلات بتقديم استئناف ضد إخلائهم المُعلّق من منازلهم، وحكمت لصالح جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، وهناك 19 شخصاً الآن مهددون بالتهجير الفوري".
0 تعليق