مع تحديث Wear OS 5.1 الذي صدر في مارس الماضي، قدمت جوجل بهدوء ميزة جديدة تُسمى Channel Sounding لساعة Pixel Watch 3، والتي من شأنها تحسين دقة تحديد موقع الأجهزة الأخرى باستخدام تقنية البلوتوث الحالية.

ورغم أن الساعة الذكية تدعم الآن ميزة Channel Sounding ، إلا أنها لم تُستخدم بعد، لأن الساعة الذكية من أوائل أجهزة أندرويد التي طبقتها، وفقًا لموقع Android Authority ، وتحتاج إلى أجهزة متعددة تدعم هذه الميزة لتعمل.

وأعلنت مجموعة الاهتمامات الخاصة بتقنية Bluetooth (SIG) عن أحدث إصدار من بروتوكول الاتصالات اللاسلكية الخاص بها في سبتمبر 2024، وأحد أكثر ترقيات Bluetooth 6.0 إثارة للاهتمام لا علاقة له بسماعات الرأس اللاسلكية.

وتعتمد معظم أجهزة التتبع التي تعمل بتقنية البلوتوث على قوة الإشارة بين جهازين متصلين لتقدير المسافة بينهما، ولكن هذه التقنية غالبًا ما تكون غير موثوقة بسبب العوائق أو التداخل ، ويقيس قياس ترددات القنوات الوقت اللازم لإرسال إشارات لاسلكية متعددة بترددات مختلفة بين جهازين متصلين ، ووفقًا لمجموعة Bluetooth SIG، يتيح هذا النهج دقةً تصل إلى سنتيمتر واحد، بالإضافة إلى الوعي بالاتجاهات.

وبفضل استخدام أجهزة النطاق العريض للغاية (UWB)، أصبح تحديد الموقع الدقيق لجهاز تتبع مثل Apple AirTag باستخدام هاتف iPhone أمرًا سهلاً ، ويوفر بروتوكول النطاق العريض للغاية (UWB) اللاسلكي وعيًا مكانيًا أكثر دقة بين الأجهزة، مما يسمح لتطبيقات مثل Find My من Apple بتحديد المسافة الدقيقة لجهاز تتبع مثل AirTag، وتوفير أسهم توجيهية تُرشدك إلى موقعه.

لكن تقنية النطاق العريض الفائق تتطلب راديو وهوائيًا خاصين بها، مما يزيد من تكلفة الأجهزة.

ميزة Channel Sounding هي أنها تستخدم تقنية Bluetooth الشائعة الآن في معظم الهواتف الذكية والساعات الذكية وسماعات الرأس اللاسلكية.

ستحتاج الأجهزة إلى أجهزة بلوتوث تدعم بروتوكول 6.0 الجديد، ولكن نظرًا لأن ساعة Pixel Watch 3 عمرها حوالي عشرة أشهر حاليًا، فهناك العديد من الأجهزة المتوفرة المتوافقة بالفعل، نحتاج فقط إلى المزيد من الشركات لإصدار تحديثات برمجية تدعم بلوتوث 6.0 حتى نتمكن من الاستفادة من هذه الميزات الجديدة.