برلمانى لبنانى: المجتمع الدولى ينتظر إثبات صدق الإرادة اللبنانية بتنفيذ تعهداتها - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى السابق النائب غسان حاصباني إنه حيث لا توجد سيادة لا يوجد وطن ولا يوجد لبنان، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن فعل عملي وملموس يعكس صدق الإرادة اللبنانية بتنفيذ تعهداتها بفرض السيادة وحصرية السلاح بيدها.

و شدد على أن المطلوب خارطة طريق تتضمن خطوات عملية وجدول زمني وما هو مطلوب ليس أموراً تعجيزية، مضيفاً: أي خطة كي تنفذ تتطلب خطوات عملية ومعايير لمراقبة تنفيذها ومراحل زمنية محددة، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يتحدث عن سحب سلاح "حزب الله" بدءا من جنوب الليطاني وليس إنتهاء به، وما شهدناه بالأمس من غارات هو جراء عدم سحب السلاح".

تابع: "القرار بتنفيذ حصر السلاح يجب ان يتخذ من الحكومة مجتمعة، وإذا تخطى امر ما صلاحياتها يطرح على مجلس النواب، حيث ممثلو الشعب. الحكومة قادرة على ذلك وامس جرى بحث الامر، وكان هناك وعد من الرئيس نواف سلام بعقد جلسة تخصص لبحث حصرية السلاح بيد الدولة برئاسة رئيس الجمهورية. وزراء "القوات اللبنانية" طالبوا بالمباشر على طاولة مجلس الوزراء أمس بقرار واضح من مجلس الوزراء ومعرفة أين أصبحت مقاربة السلاح، ما هي الخطوات العملية وما الجدول الزمني". وفق ما نقلت الوكالة اللبنانية.

وأشار حاصبانى إلى أن رسالة الموفد الأمريكى طوم براك لطيفة من حيث الشكل وقاسية من حيث المضمون. الرسالة بأن المنطقة تشهد تحولات غير مسبوقة وسريعة ولبنان إذا لم يتجاوب مع ذلك سيكون خارج طاولة صناعة القرار. اذا بقينا في مربع الانتظار سنخسر الفرص وسيكون لبنان دولة هامشية تابعة ولن تشارك بالقرار وربما هناك خطر ليس فقط على قدرة لبنان على التأثير بل على حجمه الجغرافي وشكله الحالي. للأسف ستترك الجهات الخارجية تقوم بالعمل المطلوب، لأن الدولة تتأخر عن انجاز سيادتها".

كما ذكر أن لبنان كان يلزم للخارج حين كان يتلكأ عن القيام بمهامه عند كل إستحقاق جدي، مضيفاً: "في كل تاريخ لبنان كان التردد هو الموقف القاتل. بعضهم يعيب على "القوات اللبنانية" مطالبتها الدولة بفرض السيادة وحصرية السلاح ويتهمونها برفع السقوف. يطالبون بخفض التوقعات كي لا تكون الخيبات كبيرة. هذا يعكس ذهنيتهم وهذا معيب".

وتناول حاصباني ملف إقتراع المغتربين، موضحاً أن "حق مشاركة المغتربين بإختيار النواب الـ ١٢٨ وتحديداً في مناطقهم ليس بانتخاب شكلي لنائب واحد عن قارة كبيرة لا علاقة له بها"، مضيفاً: "ما الرابط المشترك بين النواب الستة للاغتراب وما صحة تمثيلهم؟ الرئيس نبيه بري خاف من طرح قانون معجل مكرّر لتصحيح تمثيل المغتربين عبر إلغاء تخصيص ٦ مقاعد نيابية للاغتراب. خوفه نابع من أن تصويت المغتربين في مناطقهم لن يأتي لمصلحته ومصلحة "الثنائي" الشيعي. فطالما الرئيس بري هو حامي "الثنائي" ووجهه للشرق والغرب، فهو إذا يتحمل مسؤولية ما يقوم به "حزب الله" ومن معه".

وتـابع: "الرئيس بري يخشى صوت اللبنانيين في الخارج لأنه حر ومتحرر من الضغوط، إنهم بجزء كبير منهم تهجروا بسبب ممارسات من ذوي السلطة لسنوات عديدة؛ ليتوقع الرئيس بري ثورة من كل اللبنانيين في أنحاء العالم يوم الاثنين بالتزامن مع الجلسة التشريعية، لأنه يريد أن يخفت صوتهم. هو شخصياً يعمل على ذلك وليس هيئة المجلس، لأن ادراج قانون معجل مكرر لتصويت المغتربين لمناطقهم هو من صلاحيته".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق