أكد الحرس الثوري الإيراني أن عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل شكلت تحولا في قواعد المواجهة، ووجهت رسالة واضحة بشأن قدرات طهران العسكرية والإستراتيجية.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري، اليوم الخميس، أن العملية دمرت وهم "استسلام إيران"، وجعلته "محط سخرية"، مضيفا أن الضربات الصاروخية كشفت هشاشة "أسطورة الدفاعات الإسرائيلية"، وذلك وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف البيان أن تدخل الجيش الأمريكي لإنقاذ إسرائيل لم ينجح في تغيير المعادلة، وأن استهداف قاعدة "العديد" القَطرية كان "رسالة قوة حاسمة".
كما حمل البيان إسرائيل مسؤولية بدء الحـرب، مؤكدا أن نهايتها كانت بيد إيران التي وجهت "الضربة الأخيرة القاضية"، وهو ما أجبر تل أبيب وواشنطن على القبول بوقف إطلاق النار.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق اليوم الخميس، أن "إيران لن تقبل بالاستسلام"، مؤكدا "ملاحقة الأمريكيين في المحافل القانونية الدولية بسبب هجماتهم على إيران".
وأوضح خامنئي أن "المواقع النووية الإيرانية لم تتعطل ولم تحقق أمريكا الكثير من قصفها"، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأمريكي لكنه يعلم الحقيقة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما.
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق