في عملية هي الأكبر من نوعها، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، اليوم (الخميس)، 4620 لغماً وذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن وذلك ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.
وقال بيان صادر عن مكتب «مسام» الإعلامي اليوم، حصلت «عكاظ» على نسخة منه، إن فريق المهمات الخاصة الأول نفذ اليوم عملية هي الأكبر من نوعها لتدمير 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب (155 قذيفة منوعة و235 فيوزاً منوعاً، و85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية). وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة الأولى المهندس منذر قاسم أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية، مبيناً أن «عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظراً لأهمية مهماته في حماية حياة المواطنين الأبرياء».
واستعرض قاسم الصعوبات التي واجهتهم في تنفيذ العمليات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وظروف التضاريس المعقدة.
ويواصل مشروع «مسام» تنفيذ مهماته الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.
وحقق مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى نزع نصف مليون لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ انطلاقه في يونيو 2018، وتمكنت من تطهير 67,585,167 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق