"لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونيّة"(أخرجه مسلم
وقد بيّنت دار الإفتاء المصرية أن هذا الحديث الشريف يُبرز انتقال مفهوم الهجرة من مجرد الانتقال المكاني -كما حدث من مكة إلى المدينة- إلى هجرة معنوية وأخلاقية شاملة، تصبح معها حياة المسلم كلّها ساحة للهجرة إلى الله.
الهجرة اليوم.. ضميرٌ حي وعملٌ نقي
في ضوء هذا الفهم، أكدت الإفتاء أن هجرة المسلمين اليوم تتمثّل في:
_الهجرة إلى العمل بإتقان، وإعمال الضمير في كل مجال من مجالات الحياة.
_الهجرة من الكسل والإهمال إلى الجد والاجتهاد والمسؤولية.
_الهجرة من السلبية إلى الإيجابية والبناء والمشاركة في رفعة الوطن.
_الهجرة من الخُلق السيئ إلى الخُلق الحسن، ومن الظلم إلى العدل، ومن الغش إلى الأمانة.
_الهجرة من الذنوب والمعاصي إلى الطاعة والاستقامة.
وهذا يؤكد أن الهجرة لم تنقطع بانقطاع المكان، وإنما استمر معنا رسالتها وقيمتها والمعنى الذى تُعنيه في كل زمان ومكان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق