و شهرُ الله المُحرم هو أول الاشهر الحُرم الاربعة بحسب النقويم الهجرى
فقد ورد في السنة النبوية عن أَبي بكرَة رضي اللَّه عَنْه عن النبِي صَلَّى اللَّهُ علَيه وسلم :
" السنَة اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ " رواه البخاري
و سُميت الأشهر الحرم بهذا الاسم لعدة أسباب تتعلق بمكانتها وحرمتها في الإسلام وهى كالتالى :
_تحريم القتال فيها: جاء في تفسير قوله تعالى:
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا… مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"التوبة: 36 .
فالقتال في هذه الأشهر محرم، وهو حكم ثابت منذ الجاهلية وأقره الإسلام.
_ تعظيمها الخاص: حرمتها تجعلها مميزة عن باقي الشهور، إذ تتضاعف فيها الحسنات كما تتعاظم السيئات.
_ دعوة للسلام والتفرغ للعبادة: في هذه الأشهر، يُشجع المسلمون على إصلاح علاقاتهم وتكثيف العبادة ، بعيدًا عن الصراعات والعداوات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق