رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الأربعاء، توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود الاستثمارية الكبرى بين أمانة المنطقة الشرقية وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بقيمة إجمالية تجاوزت ملياري ريال.

وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما دشّن سموه ثلاثة مشاريع نوعية ضمن مبادرة جودة الحياة، تهدف إلى تطوير المشهد الحضري والسياحي في المنطقة.

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع البلدي من القيادة الرشيدة – حفظها الله –، مؤكدًا أن تمكين المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام يُعد ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تنمية الحراك الاقتصادي والسياحي والحضري بالمنطقة.

من جهته، أوضح معالي الوزير ماجد الحقيل أن المشاريع الموقعة تعكس التوجه الوطني نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، مبينًا أن المنطقة الشرقية تشهد تطورًا متسارعًا في هذا الجانب بدعم سمو الأمير وتكامل جهود مختلف الجهات.

وشملت العقود النوعية الموقعة مشاريع استثمارية بارزة، منها تطوير مدينة ترفيهية وسياحية على شاطئ نصف القمر بمساحة مليوني متر مربع، ومدينة طبية متكاملة في محافظة الخبر، ومدينة عمالية متكاملة في الجبيل، إضافة إلى أكاديمية بحرية ومدينة ترفيهية أخرى على شاطئ نصف القمر، ومشروع تطوير مراكز بيانات رقمية بالشراكة مع شركة "center 3".

• مشروع أنسنة الشوارع الرئيسية بحي الراكة الجنوبية، بطول 15,000 متر ومساحة 520,000 متر مربع.

• مشروع تطوير كورنيش الدمام على امتداد 3.6 كيلومتر بهوية ساحلية ومساحات مفتوحة ومرافق متنوعة.

• مشروع أنسنة مناطق الجذب السياحي بحي الشاطئ بالدمام، بطول 5,200 متر ومساحة 174,000 متر مربع.

واطلع سموه خلال اللقاء على نتائج ورشة الريادة في سلامة الطرق التي نظمتها الأمانة بالتعاون مع شركاء دوليين، والتي تناولت مخرجات مشروع IRAP، حيث تم تصنيف أكثر من 85% من شبكة طرق حاضرة الدمام بثلاثة نجوم فأعلى، متجاوزًا المستهدف العالمي لعام 2030، بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتحسين كفاءة الطرق.