أكد الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_ضعف حديث " مَن قال جزى اللهُ عنّا مُحمَّدًا بما هو أهلُه أتعَبَ سبعينَ كاتبًا ألفَ صباحٍ"ثم يقولون وهذا يعدل عبادة ثلاث سنوات" لافتا إلى أنه لا يجوز ذكره إلا مع بيان حاله من الضعف الشديد لأن ذكر مثل هذه الأحاديث تبعث على الكسل عن العمل الصالح لأنه في كل مرة يقول مثل هذه العبارة فكأن قائلها عبد الله تعالى ثلاث سنوات.

تابع فضيلته:حينئذ ما فائدة الاجتهاد في العبادات المختلفة ؛ وهذا الأمر قد نبه عليه أهل العلم ممن تكلموا في ضرر إيراد الأحاديث المكذوبة والواهبة والمنكرة.
من جانبه يشير الدكتور شوقي علام المفتي السابق إلى أن المحدثين وضعوا أُسس علم الحديث، وبيَّنوا صحيحه من سقيمه، كما بيَّنوا أن الضعف ينقسم إلى مراتب متفاوتة، فضلًا عن وضعهم لضوابط دقيقة جدًّا للعمل بأحاديث الآحاد والضعيف في حالات معينة دون المختلق أو المكذوب.