هل فشلت واشنطن في ضرب نووي إيران؟ تقرير استخباراتي "سري" يشعل الجدل.. والبيت الأبيض يرد - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

24 يونيو 2025, 9:14 مساءً

رفض البيت الأبيض تقريرًا استخباراتيًا نشرته شبكة "سي إن إن"، زعمت فيه أن الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية لبرنامج طهران النووي، وإنما أخّرته لبضعة أشهر فقط.

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التقرير بأنه "غير صحيح تمامًا"، مؤكدة عبر منشور على منصة "إكس" أن التقييم المزعوم "مصنّف سري للغاية"، وتم تسريبه بشكل غير مشروع إلى الشبكة الإخبارية.

وكانت "سي إن إن" قد نقلت، الثلاثاء، عن ثلاثة مصادر مطلعة أن التقييم الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) أشار إلى أن الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان لم تُحدث أضرارًا كاملة في أجهزة الطرد المركزي أو مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لكنها تسببت في تأخير جزئي للبرنامج لا يتجاوز ستة أشهر.

يأتي هذا التقييم في تعارض مع ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد في تصريحات متكررة أن منشآت التخصيب الإيرانية "تم تدميرها بالكامل وتمامًا"، عقب الغارات التي نُفذت يوم السبت بعد عدة أيام من المداولات داخل أروقة الإدارة الأميركية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" من جهتها أن تقييم "DIA" أظهر أن الأثر الفعلي للهجوم كان محدودًا على قدرة إيران النووية، رغم شراسة الضربات التي تضمنت أكثر من عشر قنابل على مواقع رئيسية.

وكانت المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي استمرت 12 يومًا، قد شهدت ضربات متبادلة شملت مواقع عسكرية ونووية ومنصات صواريخ، إضافة إلى اغتيال قادة بارزين وعلماء نوويين.

وأدى التصعيد إلى تدخل أميركي مباشر، تمثل في قصف 3 منشآت نووية رئيسية داخل إيران، لترد طهران بعد ذلك بضربات صاروخية استهدفت قواعد أميركية في قطر والعراق دون تسجيل إصابات، قبل أن يعلن ترامب بشكل مفاجئ وقف إطلاق النار بعد ساعات قليلة من التصعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق