أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مساء الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، بعد ثبوت مخالفته للوائح المالية المعتمدة من قبل الاتحاد.
وأوضح البيان الرسمي أن القرار جاء بسبب أزمة مالية خانقة يعاني منها النادي، تجاوزت قيمتها 500 مليون يورو، وهو ما يُعد خرقًا صارخًا لمعايير الرقابة المالية المفروضة على الأندية المحترفة في فرنسا.
ويُعتبر هذا القرار صادمًا لعشاق كرة القدم الفرنسية، نظرًا لأن ليون يُعد أحد أكبر وأعرق الأندية في البلاد، وله تاريخ حافل بالإنجازات المحلية والأوروبية، كما يُعد من الأندية التي ساهمت بشكل كبير في تصدير المواهب الكروية إلى كبرى الدوريات الأوروبية.
ويأتي هذا الهبوط بعد سلسلة من الأزمات التي ضربت النادي داخل وخارج الملعب، مما زاد من الضغوط الإدارية والمالية، لتكون النهاية بهبوطه إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عقود.
من المتوقع أن يُحدث القرار هزة كبيرة في سوق الانتقالات، خاصة بعد تقارير تحدثت عن اهتمام أندية أوروبية كبرى بعدد من نجوم الفريق، أبرزهم الشاب ريان شرقي المطلوب في مانشستر سيتي.
0 تعليق