إثر الحروب الدولية..إليك قول الشرع فى احتكار السلع استغلالا للأزمات #دين وحياة #دار الإفتاء - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لازلنا نتابع على الصعيد الدولي الحروب الناشبة بين إيران وإسرائيل وتداعياتها الأمر الذى قد يدفع البعض لاستغلال تلك الأزمة فى احتكارُ السِّلَع والأقوات فما حكم ذلك شرعًا؟.

أكد الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إن استغلال الأزمات عَملٌ مُحَرَّم شرعًا، ففي الحديث: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ».

أوضح د.ربيع أنه  الاحتكار من الكبائر لذلك حرمه الشرع لما يحمله من الإضرار بالناس الحاصل بالسيطرة على السلع التي يحتاجون إليها أوقات الأزمات؛و لأنَّ الإضرار بالغير الذي لا يُحْتَمل عادةً هو مِن الكبائر؛ فإذا انضاف إلى ذلك كون هذا الاحتكار مرتبطًا بأقوات الناس أوقات الأزمات فهو أشد في الحُرْمة وأَغْلَظ في المنع.

تابع أمين الفتوى:رغم احتواء احتكار السِّلَع على التحريم الشرعي وكونه من الكبائر؛ فإنَّه أيضًا يدل على خِسِّة صاحبه، ونقص مروءته، وتقصيره في المسئولية المجتمعية، فهو استغلال لضروريات الناس وقت الأزمات التي تستدعي أصالةً توافر الجهود مِن أبناء المجتمع التي يُعْلِي فيها الجميع المصلحة العامة على الخاصة، والوضع نُصْبَ العين معاني الرحمة والتعاون والمواساة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف.
 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق