وتظهر صور الأقمار الصناعية 6 ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل.
وأظهرت صور التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» بالأقمار الصناعية «نشاطاً غير اعتيادي» في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى، أمس (الأحد)، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60% نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأمريكي.
وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية «لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات.. من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئاً».
وقال السيناتور الديمقراطي عضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ مارك كيلي: «خوفي الأكبر حالياً هو أن يُخفوا البرنامج بأكمله، ليس تحت الأرض فعلياً، بل بعيداً عن الأعين».
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين للصحفيين: «إن 7 قاذفات من طراز بي-2 أسقطت 14 قنبلة من طراز جي.بي.يو-57/بي الخارقة للتحصينات، وهي قنابل دقيقة التوجيه قال تقرير صادر عن الكونغرس عام 2012 إنها تزن 30 ألف رطل، ومصممة للاختراق لمسافة تصل إلى 200 قدم في منشآت محصنة تحت الأرض مثل فوردو». وأضاف: «التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع تضررت بشدة، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت المنشآت النووية لا تزال سليمة».
وتشير صور ماكسار إلى أن قاذفات بي-2 أسقطت حمولة أولية من 6 قنابل على فوردو، أعقبتها «ضربة مزدوجة» بـ6 قنابل أخرى في المواقع نفسها. وأن عملية «مطرقة منتصف الليل» استهدفت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، ومنشأة أصفهان، حيث يوجد أكبر مركز للأبحاث النووية في البلاد. وهناك مواقع أخرى ذات صلة بالأنشطة النووية بالقرب من المدينة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة إيرباص للدفاع والفضاء أن صواريخ كروز من طراز توماهوك ألحقت أضراراً بالغة بمنشأة لليورانيوم في أصفهان، وثقباً فوق مناطق التخصيب تحت الأرض في نطنز يقال إنه ناجم عن قنبلة خارقة للتحصينات، التي «على الأرجح دمرت المنشأة».
أخبار ذات صلة
0 تعليق