شد الوجه يعود إلى الساحة.. ارتفاع بنسبة ٨٪ وتقنيات جديدة - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد عمليات شد الوجه في 2025 عودة واضحة بعد سنوات من التراجع، حيث سجلت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل ارتفاعاً بنسبة 8٪ في الإقبال على الإجراء، مدفوعة بعدة عوامل تقنية واجتماعية ونفسية.

من أبرز أسباب هذه العودة تحسّن تقنيات الجراحة، حيث باتت العمليات تركز على الطبقات العميقة من الوجه (SMAS) ما يمنح نتائج طبيعية وآمنة وطويلة الأمد. في المقابل، بدأت العلاجات غير الجراحية مثل الفيلر والبوتوكس تفقد جاذبيتها بسبب الحاجة إلى التكرار المستمر وعدم فعالية البعض منها مع الترهلات الواضحة.

كما ساهم فقدان الوزن السريع الناتج عن استخدام أدوية مثل Ozempic في بروز ترهلات الوجه والرقبة، ما دفع الكثير للبحث عن حلول جراحية دائمة. إضافة إلى ذلك، زادت مواقع التواصل والتعرض المستمر للكاميرات من حساسية الأفراد تجاه ملامحهم، ما عزز الإقبال على عمليات التجميل حتى في سن صغيرة.

وقد شكّل ظهور بعض الشخصيات العامة بعد خضوعهم لعمليات شد الوجه صدمة للجمهور، خصوصاً في ظل التحولات الكبيرة واللافتة في ملامحهم. من أبرزهم كريس جينر، التي أكدت متحدثتها الرسمية خضوعها لعملية تجميل بسيطة لدى الجراح الشهير ستيفن ليفين، حيث بدت بملامح أكثر شباباً دون أن تفقد تعابير وجهها الطبيعية. كما أثار بعض النجوم العالميين الجدل بإطلالاتهم الجديدة التي بدت مشدودة ومرنة في الوقت نفسه، ما دفع كثيرين للتساؤل عن السر وراء هذه التغيّرات. ومع تزايد الحديث عن تلك التحولات، أصبح شد الوجه مرة أخرى محط اهتمام ليس فقط في الأوساط الطبية، بل أيضاً في عالم الموضة والجمال والمشاهير.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق