يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، مباراته صباح الغد الثلاثاء، وهو في موقف لا يحسد عليه بعد أن تقلصت حظوظه في الصعود إلى دور الـ16، وأصبح ليس لديه خيار سوى الفوز بالمباراة وانتظار نتيجة المباراة الأخرى.
ويجد المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو نفسه أمام أول اختبار حقيقي في مشواره مع النادي الأهلي، حين يقود الفريق لمواجهة مصيرية أمام بورتو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025.
ريبيرو، الذي تولى المهمة منذ أسابيع خلفًا لمارسيل كولر، دخل البطولة وسط ترقب جماهيري كبير، لكن أداء الأهلي في أول مباراتين لم يرتقِ للمستوي الذي كأن يأمله الجماهير، حيث تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليضع نفسه في موقف لا يحسد عليه في المجموعة الأولى.
4 تحديات تواجه ريبيرو أمام بورتو في مونديال الأندية
قلة التهديف وإهدار الفرص
رغم أن الأهلي استحوذ على مجريات اللعب في فترات طويلة من مباراتيه السابقتين، إلا أن الفريق افتقر للنزعة الهجومية، وغابت الخطورة الحقيقية على المرمى في المباراة الثانية، وسادت العشوائية في الثلث الأخير من الملعب، ويُنتظر من ريبيرو إعادة ضبط الخط الأمامي، ومنح حرية حركة أكبر لزيزو وتريزيجيه، وعودة التهديف من خلال وسام أبو علي.
الانضباط بين اللاعبين
شهدت مباراة إنتر ميامي أزمة علنية بين زيزو وتريزيجيه حول هوية منفذ ركلة الجزاء، ما عكس وجود غياب للانضباط داخل الملعب، فأصبح أمام ريبيرو خيار وحيد وهو فرط سيطرة واضحة على المواقف الحاسمة، وتحديد المسؤوليات داخل المستطيل الأخضر.
التعامل مع الضغط الجماهيري
يدرك ريبيرو أن جماهير الأهلي لا تقبل بالخروج المبكر من بطولة كبرى، خاصة بعد الوصول إلى نصف النهائي في نسخ سابقة، فأصبحت المهمة مزدوجة وهي الفوز والتأهل، مع تقديم أداء مقنع يعيد الثقة إلى الجماهير.
الثغرات في خط الدفاع
رغم تألق الشناوي في بعض اللحظات، إلا أن دفاع الأهلي ظهر مهتزًا أمام تحركات لاعبي بالميراس، خاصة في العمق، لتصبح مهمة ريبيرو غلق المساحات وإعادة الانضباط الدفاعي، دون التأثير على النزعة الهجومية المطلوبة أمام بورتو.
0 تعليق