أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، مشيرًا إلى موقف بلاده الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة.

وقال الملك عبدالله - خلال ترؤسه لاجتماع مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، وذلك في قصر الحسينية - "إن بلاده لن تسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة".

وأوضح - خلال الاجتماع، وفقًا لوكالة أنباء الأردن (بترا) - أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية، موجها جميع مؤسسات الأردن للعمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي.

وجدد التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الإقليم دون التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الصراع الأساسي في المنطقة، منوها بضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولًا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.