"اليوم العالمي للإبل".. إرثٌ متجدد وعناية سعودية نقلت الموروث إلى العالمية - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

22 يونيو 2025, 5:08 صباحاً

تشارك المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي في الاحتفاء بـ اليوم العالمي للإبل، الذي يصادف 22 يونيو من كل عام، بعد أن أقرّته الأمم المتحدة ضمن أيامها العالمية، اعترافًا بمكانة الإبل التاريخية والثقافية والاقتصادية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية المجتمعات الرعوية.

وبهذه المناسبة، أكد أعضاء مجلس إدارة جمعية الإبل بالأفلاج أن هذا اليوم يُجسّد عمق العلاقة بين الإنسان والإبل، الكائن الذي رافق الإنسان في مسيرته الحضارية، وارتبط بهوية المكان والثقافة في الجزيرة العربية وقالوا: "كانت الإبل مصدر غذاء، ووسيلة نقل، ووعاء مال، حتى قيل فيها: عظام المال".

وأشاروا إلى أن القيادة الرشيدة أولت قطاع الإبل عناية خاصة، ضمن مساعيها لحفظ الموروث الوطني وتعزيز عناصر الهوية السعودية، مضيفين أن القطاع شهد تحولًا مؤسسيًا مهمًا بقيادة نادي الإبل، برئاسة عرّاب التطوير الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، الذي نقل هذا الموروث من حدود المحلية إلى آفاق العالمية.

وأوضحوا أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أصبح اليوم كرنفالًا دوليًا ووجهة سياحية وتراثية تستقطب مشاركات من مختلف دول العالم، من الرجال والنساء، في مشهد يعكس عناية المملكة بالموروث وتطويره وتحويله إلى صناعة اقتصادية جاذبة.

ويُذكر أن اليوم العالمي للإبل يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الإبل في النظم الغذائية المستدامة، وتحسين الرعاية الصحية البيطرية، وتطوير منتجاتها، وإبراز قيمتها التراثية والغذائية، لا سيما في المجتمعات الصحراوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق