ودقت ناقوس الخطر داخل النادي الكتالوني، تحسباً لإمكانية غيابه عن مباراة القمة أمام إشبيلية في إطار منافسات الجولة الـ 10 من الدوري الإسباني.

وظهر ليفاندوفسكي أثناء خروجه من الملعب عقب انتهاء مباراة بولندا وكرواتيا بالتعادل إلايجابي 3/3 وهو "يعرج".

ولم يظهر ليفاندوفسكي في التشكيلة الأساسية لمنتخب بولندا، وهو أمر مُفاجئ تماماً لأنه في الغالب يكون أساسياً، مما يؤكد تعرضه لإصابة، ولهذا السبب تحفظ عليه المدرب على دكة البدلاء حتى تم الإفراج عنه في الدقيقة 62 ليحل محل سواديرسكي.

وخلال مشاركة فى النصف ساعة الأخيرة من عمر المباراة، تعرض ليفاندفيسكي للإصابة بعد تدخل قوي للغاية من ليفاكوفيتش حارس مرمى كرواتيا، ما جعله يغادر الملعب وهو يعرج.

وحاول مهاجم فريق برشلونة الإسباني، التقليل من خطورة الإصابة أثناء مغادرته لأرض الملعب بالإشارة إلى أن ساقه بخير.

لكن ما حدث سيجعل أطباء برشلونة يفحصونه بدقة عند وصوله للانضمام لتدريبات الفريق، لمعرفة إذا ما كان لائقاً للعب أمام إشبيلية أم لا.

من جانبه أكد الصحفي الكتالوني الموثوق جيراردو روميرو، أن ليفاندوفسكي وصل منذ قليل إلى كتالونيا ولا يبدو عليه أثر الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده بولندا.

وأضاف أن اللاعب كان يسير بشكل منتظم على قدميه ولا يعرج كما كان بالأمس، والأقرب هو إعلان جاهزيته لمباراة إشبيلية في الدوري الاسباني.

ويخشى الجهاز الفني لنادي برشلونة من الإصابات قبل أسبوعين من مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو.

وعلى غرار ليفاندوفسكي عاد لامين يامال من منتخب إسبانيا بإصابة طفيفة، وسيعود رافينيا من البرازيل بإجهاد عضلي وجسدي بعد رحلة طويلة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. 

ويعد ليفاندوفسكي اللاعب الوحيد الذي شارك أساسياً في كل مباريات برشلونة منذ بداية هذا الموسم، لكن وضعه الراهن مشابه لوضع لامين يامال الذي اضطر لمغادرة المعسكر التدريبي لإسبانيا.

ومن غير المرجح مشاركة عدد من اللاعبين الدوليين أمام إشبيلية فجميعهم لعبوا الكثير من الدقائق منذ بداية الموسم خاصةً ليفا ويامال.

أما اللاعب الثالث الذي يجب اتخاذ قرار بشأنه فهو داني أولمو، الذي قد يعود نهاية هذا الأسبوع ضد الفريق الأندلسي.

ولم يتدرب أولمو بعد مع المجموعة، على الرغم من أنه إذا فعل ذلك يوم غد الخميس فقد يكون في وضع يسمح له باللعب، وهو ما كان مخططًا له في الأصل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل