
11:38 م | السبت 21 يونيو 2025

عمرو الجزار لاعب غزل المحلة
أخبار متعلقة
أكد عمرو الجزار، مدافع فريق غزل المحلة، أنه سعيد بالظهور الجيد خلال الموسم الأول له في بطولة الدوري المصري الممتاز، مشيرا إلى أنه من ناشئي النادي الإسماعيلي، ثم صادفه سوء توفيق بعد ذلك، ورحل عن قلعة «الدروايش» وانضم لنادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في السفر يوميا من مسقط رأسه في الشرقية إلى الإسماعيلية.
عمرو الجزار يكشف عن محطاته مع كرة القدم
وقال «الجزار»، صاحب الـ25 عاما، في تصريحات تلفزيونية: «تعرضت لإصابة قوية في قدمي، وكان عندي 13 سنة، خلال وجودي في نادي القناة، لكن كان لدي إصرار شديد على العودة وبقوة، وبعد الموسم الرابع قررت الرحيل عن النادي، ثم ابتعدت لفترة عن الكرة، وركزت في الدراسة وحصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة».
وأضاف اللاعب: «ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، ووالدي كان له فضل كبير علي في استمراري بالملاعب حتى الآن، وحصلت على فرصة من المدرب محمد خلف، رغم انضمامي للفريق في البداية، ولم أكن جاهزًا لكنه منحنى الفرصة، وظللت لمدة موسمين في الناشئين، ثم جرى تصعيدي للفريق الأول مع السيد عيد، لكنه رحل عن النادي بعد سنوات طويلة، ثم تولى طارق السيد المسؤولية في ظروف صعبة، ولم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات».
عمرو الجزار
عمرو الجزار يغيب عن الملاعب بسبب «حقنة»
وتابع: «تولى خالد غنيم المسؤولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة وشاركت معه في المباريات الودية رغم صغر سني، وفوجئت باستبعادي من اللقاءات في نهاية فترة الاعداد، لكنه وعدني بمنحي الفرصة، ثم تعرضت للإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أحصل على مسكنات، لكن شعرت بمزيد من الآلام، ولذلك قررت التوقف للعلاج بشكل أفضل».
وأشار اللاعب، إلى أنه «حصلت على حقنة معينة تعبتني كثيرا، وزاد وزني بشكل غريب، ولم أكن استطيع المشي في الشارع، وغبت عن الملاعب لمدة 3 أشهر، وكنت أحصل على راتب 3 آلاف جنيه فقط، وعندما عُدت من الإصابة قررت مغادرة نادي النصر، والرحيل لنادي العبور».
وأوضح عمرو الجزار: «انتقلت لنادي العبور، وكنت صاحب أقل عقد في النادي بـ80 ألف جنيه في الموسم، ولم يكن بالنسبة لي مبلغ كبير، ولكن لم أنظر للجانب المالي، كنت أسعى لعمل اسم جيد، وقدمت مستوى طيب معهم، ولعبت عدة مباريات معهم، وتلقيت عدة عروض من الدوري الممتاز، منهم سيراميكا كليوباترا الذي كان يقوده أحمد سامي وقتها، واتفقت معهم على كل التفاصيل، لكن الصفقة لم تتم في النهاية بسبب الجانب المالي، لأنهم عرضوا على النادي 600 ألف جنيه، بينما العبور يريد مليون جنيه».
عمرو الجزار يحكي كواليس انتقاله لنادي غزل المحلة
وأضاف «الجزار»: «أحمد سامي رحل بعدها لسموحة، وطلب ضمي من العبور، لكن الصفقة أيضا لم تتم بسبب الأمور المالية، وتمسك العبور بالحصول على مليون جنيه، ثم ذهبت بعد ذلك ووقعت لنادي غزل المحلة، وكان الفريق في الدرجة الثانية، وفوجئت باتصال من مسؤولي نادي الاتحاد السكندري للتعاقد معهم، وكان يتولى المسؤولية طارق العشري».
وأكد اللاعب، أن «غزل المحلة لم يمانع إتمام الصفقة، رغم توقيعي على العقود وقتها، كما أن نادي العبور طلب الحصول على أكثر من مليون جنيه، وفي النهاية اتفق نادي الاتحاد مع العبور على دفع مليون جنيه وتحمل قيمة الضرائب، وفي اليوم المتفق عليه لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر برقم أقل، وحزنت جدا لعدم إتمام الصفقة، ووالدتي أيضا كانت حزينة بسببي».
وتابع: «تخطيت الموقف وعُدت للتدريب مع نادي العبور، ثم أكملت صفقة انتقالي لنادي غزل المحلة وقدمت مستوى طيب معهم بعد ذلك، وبعد أول موسم معهم في دوري المحترفين طلب الزمالك التعاقد معي، وجلست مع مسؤولي النادي الأبيض، ووقعت العقود مع الكابتن حسين السيد، عضو المجلس، في الفيلا الخاصة به، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، بل كانوا يؤكدون لي أنني سوف أتواجد مع البعثة في السعودية لخوض السوبر الأفريقي».
وأشار عمرو الجزار، إلى أن «أحمد عيد منحني ثقة كبيرة، وقدمت مستوى جيد في الدورى، ولعبت معظم المباريات، ولم أجلس سوى في مباراة واحدة بكأس الرابطة على مقاعد البدلاء، وأسعى لتطوير مستواي بشكل جيد».
0 تعليق