كهف الدم والجماجم في جواتيمالا !! - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم اكتشاف الكهف -والبقايا الموجودة بداخله - في تسعينيات القرن الماضي ضمن سلسلة تضم 21 كهفًا ارتادها شعب المايا بين عامي 004 ق.م. و0001 ق.م.. و250 ميلادية. لكن كهف الدم تميّز عن غيره بمجموعة من العظام البشرية المتناثرة علي أرضيته. حيث كانت عمليات تقطيع الأعضاء شائعة.

لكن بحثًا جديدًا عُرض في الاجتماع السنوي لجمعية الآثار الأمريكية. بعنوان أسود كالليل. مظلم كالموت. سلّط الضوء علي أهمية هذا الاكتشاف. متجاوزًا الوحشية الأولية المعروضة. 

ووفقًا لميشيل بلوز. عالمة الآثار الحيوية بجامعة ولاية كاليفورنيا. لوس أنجلوس. فإن بقايا الهياكل العظمية البشرية في الكهوف وغيرها من الفراغات الجوفية الطبيعية والاصطناعية تُوفّر فرصة جيدة لدراسة طقوس سكان أمريكا الوسطي القدماء. 

وذكر موقع ببيولار ميكانكس أن أعماق الكهف. لا يُمكن الوصول إليها إلا خلال موسم الجفاف. وقال بلوز إن الإصابات التي لحقت بأكثر من 100 قطعة عظم بشرية لبالغين وصغار السن تُظهر أن البقايا كانت جزءًا من طقوس لإرضاء إله المطر لدي شعب المايا

وقال بلوز لموقع Live Science: النمط الذي نراه هو أجزاء من الجسم وليس أجسادًا. في طقوس المايا. تُعتبر أجزاء الجسم بنفس قيمة الجسم كله. 

وكتب الباحثون: إن العناصر الهيكلية الموجودة. والصدمات. وترتيب العظام. وتعديلات العظام. تدعم بقوة فرضية التضحية لإله المطر. صرحت إيلين فريكانو. عالمة الأنثروبولوجيا الشرعية بجامعة ويسترن للعلوم الصحية بكاليفورنيا. بأن أداة ذات حافة مشطوفة. تشبه الفأس. تركت علامة مميزة علي الجانب الأيسر من جبهة جمجمة. كما وجدت علامة مماثلة علي عظم ورك طفل.

حتي طريقة وضع العظام داخل الكهف. مثل أربع أغطية جماجم متراصة في مكان واحد. أثارت تساؤلات. وخلص الخبراء إلي أن الإصابات الشديدة. والحجم الهائل للعظام. تُظهر أن كهف الدم لم يكن موقع دفن عاديًا.

يخطط الباحثون لإجراء اختبارات إضافية للحمض النووي لمعرفة المزيد عن العظام. قال بلوز: في الوقت الحالي. ينصب تركيزنا علي هوية هؤلاء الأشخاص الذين وُضعوا هنا. لأنهم يُعاملون بشكل مختلف تمامًا عن غالبية السكان.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق