"مطبخ الحبايب" يجمع بين هدى المفتى وأحمد مالك للمرة الرابعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مطبخ الحبايب" يجمع بين هدى المفتى وأحمد مالك للمرة الرابعة, اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 04:53 مساءً

مسلسل "مطعم الحبايب" من المسلسلات القصيرة ويتكون من 12 حلقة، ويعرض علي إحدي المنصات، وكان من المقرر عرضه في رمضان الماضي ولكن تم تأجيله واكتمال تصويره علي فترات منفصلة، حتي تم عرضه حالياً بموسم "الأوف سيرون".

تدور أحداث المسلسل حول الشيف "أبو المجد" الذي ترك العمل في قناة فضائية شهيرة وقرر أن يفتح مطعما خاصا، يبدأ "أبو المجد" في البحث عن شيفات للعمل معه.. حيث يرصد العمل في قالب درامي اجتماعي رومانسي مليء بالمواقف الكوميدية، يتخللها جانباً خيالياً، قصة "ديدي" والتي تقوم بدورها الفنانة هدي المفتي، وهي فتاة شابة مدللة تعيش حياة مستقرة، وتضطر للموافقة علي معاونة والدها في مطعمه الجديد..حيث تلتقي بـ "صبحي" الذي يقوم بدوره الفنان أحمد مالك، وهو  مدرس التدبير المنزلي وصاحب عربة الكبدة، الذي حلم بافتتاح مطعمه الخاص، لكن تبخر حلمه بعد سحب رخصة عربته، فيوافق علي العمل مع أبو المجد في مطعمه.. حيث يضطر للتعامل مع ديدي، وهما لا يطيقان بعضهما البعض، وفي مخزن المطعم، يحدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تجد وديدة كتاباً سحرياً يخص كل الوديدات التي سبقنها. وتكتشف أسراره، وتشهد علاقتها بصبحي سريعاً، تحولاً كبيراً حيث تدعمه عندما يتخلي عنه الجميع.

تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع هدي المفتي و أحمد مالك عن تفاصيل دورهما في "مطعم الحبايب" وتحضيراتهما لهذا العمل المختلف وأبرز الكواليس والصعوبات التي واجتهم، وأيضاً عن ردود الأفعال التي وصلت لها بعد عرض الحلقات الأولي من العمل.

هدي المفتي:
اختلاف فكرة المسلسل وراء قبولي للدور..
و"عالم الطهي" مليء بالكواليس

شخصية "وديدة" تعطينا درساً مهماً في الحياة خلال الأحداث
علاقتي بالمطبخ "جيدة جداً".. وأستطيع عمل أصعب الأكلات

بداية.. ما الذى جذبك لـ "مطعم الحبايب"؟
- المسلسل به عوامل جذب عديدة شجعتنى على قبول الدور، وكان أهمها تناوله لقصة مختلفة وهى عالم الطبخ، وهو مجال لم أعمل فيه من قبل، ونري دائماً المطاعم من الخارج، لكننا لا نعرف الدراما التي تحدث خلف ذلك، إنه عالم مختلف تماماً، هذا إلي جانب فريق العمل الموجود في المسلسل فجميعهم متميزون وبيننا كميا مختلفة.

كيف ترين ردود الأفعال على الحلقات؟
- قبل عرض المسلسل كنت متحمسة جداً لعرضه، لإنه يحمل فكرة جديدة وكنت اتوقع ان تنال إعجاب الجمهور، لذلك اتمني ان يستمر تعلقهم بالعمل ومشاهدته حتي الحلقة الأخيرة.

شوقتي الجمهور للمسلسل بأغنية لمحمد منير وهي "شبابيك".. ما السر؟
- لإنني أري ان هذه الأغنية بها رابط بين قصتها وقصة المسلسل، فمثلا شخصية "وديدة" دخلت المطعم لسبب، ونفس الشئ مع "صبحي" الذي يجسده أحمد مالك، فكلاهما دخلا المطبخ ويهتمان بنفسهما فقط، ولكن بعد ذلك أصبح هدفهما مشترك، وهذا ما سنشاهده في الحلقات القادمة.

هذا التعاون الرابع مع أحمد مالك.. كيف تري الكيمياء بينكما؟
- بالتأكيد وجود كيمياء وتفاهم وانسجام بين الأبطال مهم، لذلك من المهم عند دخولي أي عمل ان أخلق كيميا بيني وبين المشاركين معي، لان هذا الأمر يخلق أجواء أكثر راحة، و أحمد مالك شخص ذكي ومثقف ويقرأ بكثرة ويستمع بدقة للشخص الذي أمامه، هذا إلي جانب روحه المرحة ودمه الخفيف، لذلك انا سعيدة بتكرار تعاوننا معاً.

حدثينا عن شخصية "وديدة أبوالمجد"؟
- شخصية يتم فهمها خطأ في البداية، وقد تعلمنا درسا هاما في الحياة، وهو ألا نحكم علي الشخص من أول وهلة ولا نحكم عليه من افكاره الظاهرة فقط لأنك في النهاية ستكتشف إنك لم تفهمه.

المسلسل يعرض علاقة الابن بإبنته بشكل مختلف .. حدثينا عنها؟
- نعم .. خلال الأحداث بالرغم من نجاح " وديدة" في عمها كـ "فوود بلوجر"، يراها والدها فاشلة، لعدم اعترافه بأن ما تفعله هو وظيفة أساساً، ويصل الخلاف بينهما إلي ذروته، عندما تتسبب في مشكلة كبيرة بسبب استهتارها، وتصبح مديونة لإحدي الشركات بمبالغ كبيرة، ما يضطرها للعمل في مطعم والدها لتسديد هذه الديون"، ومطعم والدها هو "مطعم الحبايب"، لتبدأ وديدة بتعلم الطبخ تدريجياً، لتكتشف موهبتها الكبيرة فيه، وتصبح "شيف".

ما علاقتك بالمطبخ في الواقع؟
- تضحك قائلة: "أحب المطبخ جداً، بأعرف اطبخ ومع ذلك فيه اصناف سهلة جدا لا اجيد طهيها، وعلي النقيض هناك أصناف صعبة للغاية ومع ذلك أجيد طبخها".

أحمد مالك:
أختار أدواري عكس توقعات الجمهور..
وأسعي لاقتحام عالم جديد

شخصية "صبحي" موجود بكثرة حولنا ..
ودخلت مطابخ حقيقية للتحضير للعمل

المشاهد التى بها مشاعر كانت "الأصعب"..
وأخشى أن أكون "أوفر" فى تقديمها

ما الذي جذبك لشخصية "صبحي" في "مطعم الحبايب"؟
- صراحة المسلسل تحمست له منذ البداية، فالسيناريو دمه خفيف والدور نفسه مختلف، فهو يناقش عالم جديد، وهو عالم الطبخ، الذي يظن البعض إنه عالم سهل، بل هو صعب جداً، كما إنني أقدم خلال الأحداث شخصية شاب موجودة بكثرة حولنا، فهو شاب يدعي "صبحي" لديه حلم ويمر بصعوبات عديدة، وبالرغم من ذلك يسعي لاثبات نفسه.

هل كنت تتوقع هذا التفاعل الكبير مع الجمهور ؟
- هذا العمل كنا نحضر له منذ عام.. حيث كان من المقرر ان ينافس في موسم رمضان الماضي، ولكن تم تأجيله، ليتم عرضه "أوف سيزون"، والحمد لله تعبنا شعر به الجمهور وحظي باعجابه.

كيف كانت الكواليس بينكما؟
- لذيذة جداً، وخاصة ان كل الممثلين الموجودين معنا هو كوميديانات، ولديهم قاعدة جماهيرية كبيرة وشعبية واسعة، فكنا نتعرض لمواقف طريفة عديدة.

هل كنت تتابع موضة "الفود بلوجر" التي انتشرت خلال الفترة الماضية؟
- لا.. ولكن بعد عرض المسلسل عليَّ تابعت بكثرة وقدرت طريقة شغلهم.

وكيف كان استعدادك للعمل؟
- استعدادي لدور كان بشكل مختلف.. حيث إنني أجريت معايشة لأكثر من أسبوعين داخل بعض المطاعم، للتعرف علي ذلك العالم الكبير عن قرب.. حيث ساعدنا في هذا الأمر شيف محترف، وجعلني أشاهد علي أرض الواقع، ما يدور داخل مطابخ تلك المطاعم، وكيف يتعامل العاملون معاً بعيداً عن أعين الزبائن.

ما هو أصعب مشهد؟
- هناك مشهد بالحلقة الأولي جمعني بوالدتي التي تجسدها  الفنانة عايدة رياض وكان به أحداث مؤثرة، وهذه المشاهد أخاف منها حتي لا أكون "أوفر"، لذلك أكون حريصا في تقديمي لها.

تعاونت في أعمال عديدة مع هدي المفتي.. بماذا تصفها؟
- بالفعل قدمت مع هدي أكثر من عمل، فهي فتاة مثابرة مجتهدة ومستمرة في السعي والتقدم بشكل كبير.

مع كل تطور لك تختلف معايير اختيارك للشخصيات .. ما هي معاييرك الآن ؟
- صراحة الان أصبحت اختار عكس ما يراني الجمهور فيه، فكل شخصية غير متوقعة ان تكون بها تحدي لي، اتحمس ان أقدمها، وهذا الأمر صعب علي لإنه يجعلني متوتراً وخائفًا، ولكن كلما اقتحمت عالم جديد كلما ظهرت شخصيات أجدد ومختلفة أكثر، وهذا أكثر ما يسعدني.

وأخيراً.. هل تعلمت الطبخ بعد المسلسل؟
- نعم .. تعلمت ان أحضر الحمام المحشي، وهذا الأمر لم يكن سهلاً، فتعرضت لإصابات عديدة أثناء قيامي بتحضير الطعام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق