هاريس وترامب.. من يحكم أمريكا؟

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هاريس وترامب.. من يحكم أمريكا؟, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:33 مساءً

في ظل حالة من الضبابية في الأشهر القليلة الماضية. انقسم الناخبون إلي نصفين. سواء علي المستوي الكلي  أو في الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تقرر الفائز يوم الثلاثاء.

علي الرغم من أن تقارب المنافسة يعني أنه قد يستغرق الأمر أيامًا حتي يظهر الفائز إلا إن الانتخابات ستحدد الفائز في جولة صعبة.

نجا ترامب. المرشح الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا. من محاولتي اغتيال. واحدة كانت الرصاصة بعيدة عنه بعض ملليمترات وذلك بعد أسابيع فقط من قول هيئة محلفين في نيويورك أن ترامب أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جناية.
تبلغ هاريس من العمر 60 عامًا. قد قفزت إلي قمة قائمة الديمقراطيين في يوليو - مما منحها فرصة لتصبح أول امرأة تتولي أقوي وظيفة في العالم بعد أن قدم الرئيس جو بايدن. 81 عامًا. أداءً كارثيًا في المناظرة الأولي والأخيرة له مع

ترامب وبعد ثلاثة أسابيع تخلي عن محاولته لإعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه.

علي الرغم من كل هذه الاضطرابات. لم تتغير ملامح السباق إلا قليلاً.

تُظهر استطلاعات الرأي أن هاريس وترامب يتنافسان جنبًا إلي جنب علي المستوي الكلي وفي الولايات المتأرجحة.

وفعليًا. أدلي أكثر من 77 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم لكن اليومين المقبلين سيوفران اختبارًا حاسمًا لما إذا كانت حملة نائبة الرئيس هاريس أو الرئيس السابق ترامب تقوم بعمل أفضل في دفع المؤيدين إلي صناديق الاقتراع.

في الأيام الأخيرة في الانتخابات يتدفق كلا الجانبين علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التليفزيون والإذاعة بجولة أخيرة من الحملات الإعلانية. ويتسابقان لطرق الأبواب وإجراء المكالمات.

يعتقد فريق حملة هاريس أن الحجم الهائل لجهود حشد الناخبين يحدث فرقًا ويقول إن متطوعيه طرقوا مئات الآلاف من الأبواب في كل من الولايات المتأرجحة هذا الأسبوع.

وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون للصحفيين: نشعر بالرضا الشديد عن المجهود الذي قمنا به الآن ".

وتقول الحملة إن بياناتها الداخلية تظهر أن الناخبين غير الحاسمين لرأيهم التصويتي يتجهون لصالحها. وخاصة النساء في الولايات المتأرجحة وأنهم يرون زيادة في التصويت المبكر بين الأجزاء الأساسية من ائتلافهم. بمن في ذلك الناخبون الشباب.

استعانت حملة ترامب بمصادر خارجية لحشد الناس.

أمضي ترامب وحلفاؤه. الذين يزعمون زوراً أن هزيمته في عام 2020 كانت نتيجة احتيال عدة. أشهر في وضع الأساس لتحدي النتيجة مرة أخري إذا خسر ترامب واعدين "بالانتقام".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق