باحثة بجامعة أم القرى توصي بهدايا تذكارية مبتكرة للحجاج والمعتمرين مستوحاة من التراث المكي - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

20 يونيو 2025, 5:02 مساءً

أوصت الباحثة ديمة بنت محمد صالح بندقجي من قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، في رسالتها للدكتوراه، بتطوير هدايا تذكارية مبتكرة تُقدَّم للحجاج والمعتمرين، تكون مستوحاة من التراث المكي، بهدف تعزيز التجربة الروحية للزائرين وتقديم منتجات تعبّر عن الهوية الثقافية الأصيلة للمكان.

وجاءت الرسالة التي نوقشت مؤخرًا بعنوان: "تصميم هدايا تذكارية مبتكرة للحاج والمعتمر مستوحاة من التراث المكي"، حيث عرضت الباحثة رؤيتها في تصميم هدايا ذات طابع رمزي وجمالي تسهم في تخليد ذكرى الرحلة المقدسة، وتلبّي في الوقت ذاته الاحتياجات النفسية والعاطفية لضيوف الرحمن.

وأكدت بندقجي في رسالتها أن هذه الهدايا تمثل بُعدًا مهمًا في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي، من خلال توفير منتجات تصميمية تحمل الطابع المكي الأصيل، وقابلة للتطبيق الصناعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم المحتوى المحلي، وإثراء تجربة الحاج والمعتمر.

وقد تشكّلت لجنة المناقشة من الأستاذة الدكتورة هنادي بنت محمد عمر قمرة (مشرفة ومقررة)، والأستاذة الدكتورة سميرة أحمد العبدلي (مناقشة خارجية)، والأستاذة الدكتورة نورة مسفر الزهراني (مناقشة خارجية)، والدكتورة حنان عبد الرحمن حجازي، والدكتورة غادة محمد ناضرين (مناقشتين داخليتين).

وتضمنت الرسالة مقترحات تصميمية لهدايا تحمل رموزًا بصرية مستمدة من التراث المكي، مع تطبيقات عملية قابلة للتصنيع المحلي، بما يشجع على الاستثمار في قطاع الهدايا التذكارية كأحد روافد القوة الناعمة للمملكة.

واختتمت الباحثة أطروحتها بالتأكيد على أن الهدايا التذكارية ليست مجرد منتجات، بل تُعد وسيلة لنقل القيم الثقافية وتعميق الارتباط الروحي بالمكان، من خلال تجربة متكاملة تقوم على الابتكار والجودة والهوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق