الخط الساخن | كاميرا المنار تواكب النازحين في منطقة “سن الفيل”

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخط الساخن | كاميرا المنار تواكب النازحين في منطقة “سن الفيل”, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 08:11 مساءً

“سنّ الفيل” تقعُ في قضاء المتن الشمالي في محافظة جبل لبنان. هي مدينةٌ مختلطة متنوعة الطوائف والمذاهب، في أحياء متداخلة بين بعضها بكثيرٍ من الودّ والعلاقات الاجتماعية الفريدة. فتحت المدينة أبوابها بترحاب لكل المهجرين قسرًا الذين تركوا بيوتهم بفعل الهمجية الصهيونية والعدوان المستمر.

ألفان واربعمئة عائلة اي ما يعادل ستة آلاف شخص توزعوا في هذه المنطقة، في لحظات الوصول الأولى تم استقبالهم من قبل عددٍ كبيرٍ من المتطوعين قدّموا وما زالوا العديد من الخدمات لجميع النازحين القاطنين في بيوت مستقلة او ضمن مراكز الايواء (٣ مراكز)، يقول الاستاذ “حسن فلا” احد المتطوعين في العمل الاجتماعي لحزب الله في منطقة سن الفيل.

كاميرا المنار جالت في مدرسة رسمية سن الفيل الثانية، للإطمئنان على شروط السلامة العامة للمتواجدين في المركز، حيث قيّم مدير مديرية الصحة الاجتماعية في الهيئة الصحية الاستاذ قاسم بيضون الوضع الصحي العام للمركز وقدّم العديد من الارشادات المتعلقة بشروط التعقيم والحدّ من تفشي الأمراض والأوبئة، فكان التشديد على النظافة العامة والحفظ السليم للطعام وسلامة الغذاء.

ولأنّ الدعم النفسي للأطفال هو حاجة ملحّة في هذه الظروف كان للمتطوعات جولات ولقاءات مع الأمهات في مدرسة رسمية سن الفيل الثانية، لتزويدهنّ ببعض الارشادات حول كيفية التعامل السليم مع الاطفال لتجاوز الأزمات منعًا لتفاقهما.

ولأنّ القليل يثمر خيرًا كثيرًا، كان للمرضى حصّة من المبادرات الفردية، “على حبّ الأمين” كانت فكرة أطلقتها “زينب كحلون” إحدى النازحات من الجنوب اللبناني، وتشمل توزيع الأدوية على النازحين ذوي الأمراض المزمنة، إضافة الى توزيع الحليب ومستلزمات الأطفال.

وفي جولتنا، ملعبٌ صغيرٌ ولعبةُ كرةِ قدم، أطفالٌ وذكرياتٌ وقصصٌ تناقلوها على مسمعنا، نشتاقُ للبيت، للرفاق، للسرير، لكننّا على يقينٍ بأننا منتصرون بفضل المقاومة.

دعوات للمجاهدين بالسّداد والنصر، ورسائل من القلب لهم ليطمئنوا بأنّ بيئة المقاومة بألف بخير، لها سقف يحميها وكتفٌ يحملُ البندقية للدفاع عنها.

قالها سماحة الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله (رض) في إحدى المقابلات: للناس الذين لم يتركونا، للناس الذي لم يخذلونا، الذين لم يطعنوننا بظهرنا لهم كل تحية. واليوم، يردّد هؤلاء الناس: نحن صامدون منتصرون بفضل ضربات المجاهدين ودماء السيد والشهداء.

المصدر: المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق