اختتمت أكاديمية نادي القادسية لكرة القدم الموسم الكروي 2024-2025، بإقامة الحفل الختامي، بحضور توم بويل الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، والمدير الفني للفئات السنية والأكاديميات كارلوس هوجو، ورئيس أكاديميات كرة القدم بنادي القادسية جوردي مارتينيز.

وحققت أكاديمية القادسية خلال موسم 2024-2025 العديد من الإنجازات والفعاليّات التي تعكس التزامها بتطوير المواهب والارتقاء بمستوى الأداء الفني والإداري.

وشهد موسم أكاديمية القادسية إجراء أكثر من 1700 تجربة فنية خلال فترتي ما قبل الموسم ووسطه، وأسفر عن توقيع عقود لأكثر من 30 لاعبًا في مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى ترقية أكثر من 25 لاعبًا من فئة التطوير إلى فرق الأداء العالي، وهو ما يعكس جهود الأكاديمية في تنمية المواهب المستقبلية.

من جانب آخر، قدم رئيس أكاديميات نادي القادسية لكرة القدم جوردي مارتينيز، شكره لإدارة نادي القادسية ودعمهم المتواصل على مدار الموسم.

كما شكر جوردي مارتينيز لاعبي أكاديمية القادسية،مشيدًا بالتزامهم وانضباطهم طيلة الموسم، واجتهادهم في بذل كل ما لديهم من جهد خلال المباريات.

وفيما يتعلق بالمنافسات، أطلقت الأكاديمية دوري"تطوير الفرسان" بمشاركة أكثر من 60 فريقًا، وحقق أكثر من 10,000 دقيقة لعب من المباريات التي عُقدت.

كما شاركت أكاديمية القادسية، في بطولتين رئيسيتين خارجيتين بهدف زيادة الاحتكاك ورفع مستوى التنافس، إلى جانب إقامة أكثر من 80 فريقًا في 8 دوريات داخلية تضمن خبرة مستمرة في المباريات.

إضافة إلى ذلك، تم تنظيم أكثر من 50 مباراة ودية مع فرق ضيفة لتعزيز العمل الجماعي وتطوير المهارات الفنية.

وفي جانب التطوير الفني والتدريبي، نظمت إدارة الفئات السنية بالنادي خمس ورش عمل تدريبية لمدربين يزيد عددهم على 30 مدربًا، تناولت استراتيجيات الأداء، وسلوك اللاعبين، والتدريب الخاص بالفئات العمرية الصغيرة.

كما زادت الأكاديمية من أنشطة التعليم المشترك، من خلال مراجعة المباريات والمنتديات المفتوحة، وأدخلت ألعابًا ذهنية لتحسين اتخاذ القرارات وتركيز اللاعبين.

كما أطلقت برامج تركز على بناء ثقافة العمل الجماعي، والتعاطف، والانتماء، مع تنظيم مهرجانات أسبوعية للعب الإبداعي، وإكمال أكثر من 1000 تقييم داخلي وخارجي، حيث تم مشاركة التقارير النهائية في نهاية الموسم.

أما البرامج المتخصصة، فشملت المعسكر الشتوي الفني الذي أُقيم على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 80 لاعبًا، بقيادة مدربي النادي، إضافة إلى معسكر خاص بحراس المرمى، درب خلالها 25 حارسًا على تقنيات رد الفعل والتوجيه المهني.

وفيما يخص الفعاليّات والاحتفالات، نظمت الأكاديمية أكثر من 12 مهرجانًا في أماكن متعددة، وكرمت خلالها أفضل اللاعبين مثل أصحاب الأهداف، ونجوم المباريات، وأفضل الحراس، مع توزيع الميداليات والجوائز لتعزيز روح التحفيز والانتماء.

أما على صعيد المنافسة الداخلية، فقد استضافت الأكاديمية أكبر دوري داخلي على مستوى المملكة، بمشاركة أكثر من 80 فريقًا عبر ثلاثة مستويات مختلفة هي النخبة، الفرسان، والتنمية.

وحرصت إدارة الأكاديمية على ضمان مشاركة كل لاعب بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة من المباريات الرسمية، بهدف تطوير اتخاذ القرارات الفنية، وتنفيذ المهارات، وتعزيز العمل الجماعي.