وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بالمبادرات الرئاسية، التي دائما تكون نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع؛ في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، مؤكداً أهمية المبادرات الرئاسية ودورها في خدمة المجتمع، والدور الرائد لمستشفى صحة المرأة الجامعي في المشاركة الفعالة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر لحياة آمنه.

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن سعادته بالمشاركة في ورشة العمل؛ للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وضرورة حث جميع السيدات على إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، والإطمئنان على صحتهن، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل والندوات لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، لحياة صحية سليمة، وتحقيق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠.

ومن جهته، أشار الدكتور علاء عطيه؛ إلى الدور الفعال لمستشفيات جامعة أسيوط في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، والدور البارز لمستشفى صحة المرأة في الفحص المتقدم للكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ والعلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية، متمنياً للمشاركات استفادة جيدة، لحماية أنفسهن، والحفاظ عليها.

وأوضح الدكتور أحمد نصر؛ أن مستشفى صحة المرأة الجامعي يسخر كافة إمكانياته لخدمة المجتمع، ودعم الجهود التنموية ومساندة الدولة المصرية؛ لتوفير الخدمة الصحية لكافة منتسبيها، وتوعية النساء وتحفيزهن على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة؛ للاطمئنان على حالاتهن الصحية.

تم تنظيم ورشة العمل؛ الدكتور هشام أبو طالب نائب مدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور علاء الدين إسماعيل أستاذ بقسم النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة، والدكتورة آيات مرسي أستاذ مساعد بقسم علاج الأورام بالمستشفى الرئيسي، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، والأستاذة ناهد البدري، والأستاذة داليا غريب المنسقين الإداريين بالمبادرة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات بمستشفى صحة المرأة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل