مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية يخرج دفعة جديدة من طلابه

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية يخرج دفعة جديدة من طلابه, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 08:43 مساءً

دمشق-سانا

فتح مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية أبواب الإبداع لدفعة جديدة من طلابه لينضموا إلى فناني الحركة التشكيلية السورية مساء اليوم، من خلال

معرض تخرجهم الذي أقيم في مقر المركز.

وضم المعرض 50 لوحة لـ 19 فناناً وفنانة، بقياس 100×70 سم، بتقنية الزيتي وبأسلوب واقعي جسد من خلالها خريجو دورة الصف الأول من عام 2024 مواضيع متنوعة بين البورتريه والتراث والدمشقيات والطبيعة الصامتة.

وعن المعرض قال قصي الأسعد رئيس مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في تصريح لمراسل سانا: “كعادته مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية يقدم اليوم ومن خلال معرض الخريجين باقة من الفنانين والفنانات الشباب ليسهموا بتقديم نتاجهم الفني ويمارسوا موهبتهم وهوايتهم بالشكل الأكاديمي المتقن والمبني على أسس منهجية وقواعد وضوابط أساسية في بناء اللوحة التشكيلية”.

الخريجة راما زروق عبرت بلوحاتها عن المرأة التي رأت فيها روحا للأسرة وأساسا للمجتمع، وقالت عنها: المرأة تروي من دموعها عطش أطفالها ومن عروقها تنسج ثوباً يزين طلة من تحب، وبابتسامتها تخلق فرصاً للحياة وبحزمها تبني قيماً.

واختارت الخريجة هلا الحناوي عنوان “ارتقاء” لمشروع تخرجها، ولفتت إلى أن الماضي يرسم بفوضاه إطارات محدودة للحياة حتى نجد أنفسنا في دوامة مظلمة إلا أننا ننهض من رمادنا ونفك أسرنا لنعيش حياة واسعة مطمئنة.

وأوضحت الخريجة نور حبوب أن الإنسان عندما يتعرض لحدث شديد في حياته لا تستطيع نفسه استيعابه أو قبوله في الوقت ذاته، فيمر بمراحل مختلفة حتى يصل إلى قبول الواقع.

وعبرت الخريجة سارة زراق من خلال اللوحات التي شاركت بها عن الحب وسمو العلاقات الإنسانية عندما ترتقي به، وخصوصاً أننا في زمن أكثر ما نحتاجه هو الحب والمشاعر الصادقة.

وحمل مشروع تخرج أبرار المحسن عنوان “إيقاعات فنية”، ففي عالم الفن تتلاقى الألوان، والأشكال، والأفكار كموجات من الإبداع على حد تعبيرها.

وقالت الخريجة يمان دياب: إن أعمالي عن الدجل والتنجيم، وهو موضوع مثير للجدل والاهتمام في مجتمعاتنا.

ولفتت الخريجة رشا الحمصي إلى أن مشروعها حمل عنوان “قوة التخلي”، مبينة أن الفراق يمنحنا فرصة لإعادة تشكيل حياتنا بتفاؤل، حيث يصبح الغد صفحة جديدة مليئة بالأحلام.

ومثلت لوحات الخريج ممتاز حنانا الأسرة المكونة من أربعة أشخاص، فيها الانسجام اللوني الدال على تعاضد الأسرة.

وعبرت الخريجة مها النابلسي عن تغير نظرة الإنسان للحياة مع كل مرحلة عمرية، وجسدت الفكرة بواسطة الفنان الذي اختار الفرشاة للتعبير عن رؤيته الخاصة.

وتحدثت لوحات الخريجة شام أبو درهمين عن حالة الإحباط التي يعيشها الفنان بسبب العوائق المجتمعية المحيطة به.

ووجدت الخريجة ماسة المرادي بالخجل موضوعاً لمشروعها فهو شعور يتسم بالعمق والتعقيد على حد تعبيرها.

وعبرت الخريجة ساريمه قابلو عبر لوحاتها عن نضال المرأة عبر العصور لتبقى قوية دون انكسار أو إلغاء لوجودها.

وتمحورت لوحات الخريجة إيمان تللو النشواتي حول دمشق أقدم مدينة مأهولة عبر التاريخ، وما أبدعته الأيادي الدمشقية الماهرة في الحرف اليدوية من فن عريق.

واختارت الخريجة رنيم بشير عنوان “العطاء” وقالت: الأرض على سعتها تعطي بفيض، والكائنات تعطينا دون كلل والإنسان كما بيئته عليه أن يعطي بامتنان ولعل الأم هي رمز العطاء المطلق.

وحملت لوحات الخريجة سميرة السماحي عنوان “أحلام كبيرة” ولفتت إلى أن أعمالها تدعو الى التمسك بأحلام وآمال نتطلع لتحقيقها يوماً ما.

وجسدت الخريجة جودي النبواني عبر مشروعها بعنوان “خطايا” الغرور الذي يعمي البصيرة والشراهة ممثلاً بجوع الروح دون شبع وغضب.

وقالت الخريجة سيلدا الحسين: إن مشروعها حمل عنوان “التعامل مع المأساة” وإن طرق مواجهة مشاكل الحياة والتعامل معها تختلف من شخص لآخر، ويرجع ذلك إلى طبيعة الشخص وطريقة تفكيره.

واهتمت الخريجة نوال البورصه لي عبر مشروعها بذوي الإعاقة، وأوضحت أنهم باتوا يشكّلون شريحةً كبيرةً من مجتمعنا، ويجب ضمان اندماجهم في المجتمع ووصولهم إلى حقوقهم وتمثيلهم خير تمثيل في كل المجالات.

محمد سمير طحان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق