نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"سموتريتش".. ودموع التماسيح!!, اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 08:35 مساءً
طارق عبد الحميد
طارق عبد الحميد
بعد حادث الدرس الذي تعرضت له تل أبيب مؤخرا، وقف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش" يذرف دموع التماسيح أمام جمع من المتطرفين الدينيين، مدعيا أنه قد آن الأوان لكي تسود "الصهيونية الدينية" وتسير على كافة الأراضي (يقصد غزة، والصفة الغربية)، وأنه لا أمل في أي تعايش مع الفلسطينيين، الذين يغدرون بنا- على حد وصفه- في أي وقت!
ولا أدري عن أي غدر يتكلم هذا السفاح الذي قامت دولته الإرهابية بقتل أكثر من (٤٣) ألف شهيد من أبناء غزة، فضلا عن أكثر من (١٦٠) ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وذلك إثر عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م؟!
والمتتبع لتاريخ الدولة الصهيونية منذ التأسيس عام ١٩٤٨م وما قبله، يلحظ قيامها على تلك العقلية العنصرية الإرهابية على يد عصابات: "الأرجون"، و" الهاجاناه"، و"شتيرن" التي قتلت وهجرت أهلنا في فلسطين طوال ثمانية عقود، ومازالت تمارس إرهابها المنظم حتى اليوم، وذلك انطلاقا من الأكذوبة التوراتية التي ترى بأن اليهود هم "شعب الله المختار"، وأن الرب قد أعطاهم ملكية تلك الأرض من النيل إلى الفرات!!
وقد صادف هوى "نتنياهو" في عدوانه الآثم على غزة ولبنان ذلك الهوس الديني التوراتي عند حليفيه في التشكيل الحكومي الحالي: حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة "سموتريتش"، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير"، وهو ما أدى إلى تلك المجازر المروعة ضد أهلنا في غزة ولبنان.
0 تعليق