انطلقت، الأربعاء، فعاليات منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، بمشاركة ضعيفة للدول الغربية، مقابل حضور لافت لممثلي «الجنوب العالمي»، في ظل النزاع مع أوكرانيا والعقوبات.

يُنظم المنتدى الثامن والعشرون في خضم التقارب الذي دفع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين واشنطن وموسكو منذ بداية العام، دون أن يسمح ذلك حتى الآن برفع العقوبات الثقيلة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا.

ومن المتوقع مشاركة وفد من رجال الأعمال الأمريكيين من الصف الثاني، بما في ذلك المسؤول عن غرفة التجارة الأمريكية في روسيا.

20 ألف ممثل

وقال يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء: «تم تأكيد مشاركة 20 ألف ممثل من 140 دولة من جميع أنحاء العالم، إما حضوريا أو بشكل افتراضي».

والبحرين التي يصفها الكرملين بالدولة «الصديقة» هي ضيف رئيسي في هذه الدورة لما تمثله من رمز للتقارب المتسارع بين روسيا وبلدان «الجنوب العالمي».

ومن المتوقع حضور ممثلين من الصين وفيتنام والمملكة العربية السعودية وكذلك بوركينا فاسو وجمهورية افريقيا الوسطى.

وسيكون الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو حاضرا أيضا، بعد أن رفض دعوة دول مجموعة السبع لحضور قمتها في كندا، مفضّلا بدلا من ذلك لقاء فلاديمير بوتين.

وسيلقي الرئيس الروسي، الجمعة، كلمة في أجواء دبلوماسية متوترة جراء الحرب بين إسرائيل وإيران. ( أ ف ب)