تم الاكتشاف بالصدفة بينما كان الفريق يدرس بيانات الأقمار الصناعية التي أظهرت أن الإلكترونات عالية الطاقة وعالية السرعة يمكن انطلاقها من حزام الإشعاع الداخلي. وهي منطقة من الجسيمات المشحونة تحيط بكوكبنا وتستقر في مكانها بواسطة الفقاعة الواقية لكوكبنا والمعروفة باسم الغلاف المغناطيسي للأرض.

هذا البحث يساعد العلماء في حماية الأقمار الصناعية والأجهزة الأخري في المدار من التلف. وفي حماية رواد الفضاء من الإشعاع القاتل المحتمل في المهام الفضائية. 

قال قائد الفريق البحثي ماكس فينلاند: هذه الإلكترونات القاتلة مخيفة. يمكنها اختراق الدروع المعدنية للأقمار الصناعية. وضرب لوحات الدوائرالكهربائية. وقد تسبب السرطان إذا ضربت شخصًا في الفضاء.

يحيط بالأرض حزامان من الجسيمات عالية الطاقة. وهما يعرفان باسم حزامي إشعاع فان ألين. وتنطلق الإلكترونات القاتلة عبر الحزامين بسرعة الضوء تقريبًا. وتحمل قدرًا كبيرًا من الطاقة. هذه الجسيمات يمكنها اختراق دروع الأقمار الصناعية. والتسبب في ضربات صاعقة مجهرية تلحق الضرر - أو حتي تدمر - مكونات المركبات الفضائية الحيوية والحساسة.

يعمل حزاما فان ألين كحاجز فضفاض بين الغلاف الجوي للأرض والبيئة الفضائية. ويدرك العلماء أن الجسيمات المشحونة يمكن أن تسقط من حزام الإشعاع الخارجي باتجاه الأرض. كما تم اكتشاف جسيمات منخفضة الطاقة أو باردة تسقط من حزام الإشعاع الداخلي الأكثر استقرارًا.

هذه هي أول إشارة إلي أن الجسيمات المشحونة عالية الطاقة يمكن أن تمطر أيضًا من الحزام الداخلي. وهي أيضًا أول إشارة إلي أن مطر الإلكترونات يمكن أن يحدث بسبب البرق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل