نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الصحة عرض مع محافظ الشمال الخدمات المقدمة للنازحين واطلعا على الاجراءات المتخذة, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 04:58 مساءً
عرض وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، تفاصيل الخدمات الصحية التي أعدتها وزارة الصحة العامة للمواطنين النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم مع محافظ الشمال رمزي نهرا في مكتب الاخير في سرايا طرابلس، خلال جولة له على عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في طرابلس وزغرتا والبترون والمناطق المحيطة بهم.
واستهل الابيض جولته في المستشفي الحكومي في منطقة القبة بطرابلس، مؤكدا ان "هدف الزيارة هو لرفع جهوزية القطاع الصحي والاطلاع ميدانيا على عمل المستشفى والحاجات في ظل توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان".
وفي سرايا طرابلس، قال نهرا: "نرحب بوزير الصحة في طرابلس الموجود بيننا اليوم، وبالفعل أثبت الوزير الابيض جدارة وشفافية في عمله وسهره على تأمين المستلزمات الصحية لكل النازحين واللبنانيين على حد سواء، الأزمة التي نعاني منها اليوم تستلزم منا تضحيات كبيرة ومتابعة يومية للتمكن من القيام بواجبنا تجاه اخوتنا النازحين".
واضاف: "التحديات كبيرة وكثيرة وصعبة ولكن بالوحدة والتضامن والتفاني سنتمكن من اجتيازها، والوزير الابيض ومنذ استلامه الوزارة اثبت جدارته وكفاءته، وهو يعلن ان المواطنين هم بامس الحاجة لوزير شفاف يعمل لصحة الناس وتقديم كل ما يحتاجونه ضمن الامكانيات المتوفرة، ونريد ان نوضح ان النازحين هم بامس الحاجة لتقديم المساعدات لهم وايضا السكان المحليين هم بحاجة للرعاية وتقديم المساعدات بخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد".
وتابع: "طرابلس وكل الاقضية الشمالية تحتض النازحين وتتعامل معهم بجو من الالفة والاخوة، ونحن بدورنا مسيطرين على الوضع ونقوم بواجبنا تجاههم، ونشكر كل اعضاء لجنة ادارة الكوارث والمنظمات الدولية والصليب الاحمر والمجتمعين الاهلي والمدني وكل الخيرين والاداريين والموظفين".
بدوره، قال الابيض: "نحن الآن في سرايا طرابلس مع سعادة المحافظ الصديق رمزي نهرا وكذلك خلية الأزمة وإدارة الكوارث، حيث نقوم بجولة في محافظة الشمال لنرى ونتفقد وضع أهلنا النازحين، وكذلك نرى الاستعدادات والجهد الذي يبذله القطاع الصحي تحديداً للاستجابة لاحتياجاتهم. نحن بدأنا كذلك اليوم من زغرتا باجتماع بالتكميلية مع خلية الأزمة ومع مراكز الرعاية الأولية هناك، والآن نحن بثاني محطة في طرابلس، وسيكون هناك محطات أخرى بين البترون وصولاً إلى جبيل، الموضوع الأساسي الذي كنا نناقشه هو أن نرى تماماً احتياجات أهلنا النازحين بمراكز الاستضافة، وواضح أنه هناك عدة أمور يحتاجونها مثل الأدوية والخدمات الصحية أو الاستشفائية، كذلك تحضيراً لا سمح الله لموسم الشتاء والأمور التي من الممكن أن يحتاجونها، وكذلك كنا نرى الجهود التي تُبذل بمراكز الإيواء كي نقدم أقل المطلوب بالنسبة لأهلنا إن كان من الغذاء أو كذلك كان من مواضيع تتعلق بالشتاء".
وذكر أن "هناك مواضيع الأدوية تقوم بتأمينها الوزارة، ولكن واضح أنه هناك بعض الاحتياجات وخاصة الأدوية التي توصف خارج المراكز الصحية ننظر كيف يمكن أن نؤمن تلك الأدوية الخاصة في هذه الحالات، وبموضوع الاستشفاء تقوم المستشفيات الحكومية بدور كبير وكذلك بعض المستشفيات الخاصة، ونحن في البرامج التي نتعاون فيها خاصة مع المانحين نحاول تقديم الكثير من الخدمات لأهلنا النازحين بشكل لا يكون عليهم أي فروقات، لأن الفروقات تتحملها الدولة أو يتحملونها شركاؤنا، وهذا أمر جيد وخاصة أن استطاعت مستشفياتنا أن تستوعب الإحتياجات إن كان من غسيل كلى أو أمراض سرطان أو مثلا تدخلات مثل الولادة أو أي حاجات أخرى نحاول أن نستوعبها، طبعاً إذا كان هناك أي أمور طارئة هناك الخطوط الساخنة الخاصة بوزارة الصحة، ونعمل واجباتنا بالتعاون مع جميع الاطراف".
وأشار الى ان "الخدمات الزيادة التي بدأت تقدمها وزارة الصحة مهمة جدا والتي تشمل خدمات الطوارئ بالنسبة لأهلنا إن كان النازحون علماً أن المجتمعات المضيفة وضعها ليس افضل من حالة أهلنا النازحين، ولذلك نحن كوزارة صحة التوجه لدينا هو أن نلبي احتياجات إن كان أهلنا النازحون أو أهلنا المضيفون، لأنه حقيقةً إنَّ أهلنا المضيفين يقومون بعمل جبار في هذه الظروف بالاستضافة، فلذلك كان مشروع الطوارئ الذي سنطلقه قريبا مهما جدا، لانه يغطي جزءا من الاحتياجات، وتكلمنا بأمور أخرى تشمل هموم عديدة حتى نستطيع أن نساعد، ومن أهم الخطوات بالنسبة لي في هذه الزيارة هي التواصل بشكل مباشر إن كان مع المسؤولين عن مراكز الاستضافة أو عن أهلنا النازحين أو كذلك مع غرف إدارة الطوارئ بالمحافظات، لأنه حقيقةً العمل الذي يقام كبير ويجب أن ننوه فيه لأنه وبهذه الظروف الصعبة هناك أرقام دقيقة تُقدم لنا كي نضع الخطط المناسبة أو نعدل الخطط بحسب الحاجة".
وفي ختام الجولة تفقد الابيض ونهرا غرفة العمليات في المحافظة واطلعا ميدانيا على اعداد النازحين وكيفية توزيعهم.
0 تعليق