أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن التوصل إلى اكتشاف أثري في واحة خيبر والذي يغير المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزي. وأوضحت الهيئة أن أعمال التنقيب الأثري الحديثة في واحة خيبر كشفت عن قرية مسورة من العصر البرونزي تدعى "النطاة"، مبينة أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في المنطقة والذي يبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر.

وكانت القرية مأهولة بالسكان منذ ما يقارب 4400 إلى 3300 عام قبل الميلاد، حيث تضمن الموقع تجمعا عمرانيا بتقسيمات واضحة تشمل مناطق سكنية ومواقع للدفن.

ويعكس هذا الاكتشاف تحولا جذريا من حياة التنقل الموسمي إلى الاستقرار في المدن، وهو ما أحدث تأثيرا عميقا على البنية الاجتماعية والاقتصادية.

ويعيد هذا التحول نحو الحياة الحضرية والتطور الاجتماعي المتزايد في العصر البرونزي، تشكيل الفهم لتاريخ الاستقرار البشري في شمال غربي الجزيرة العربية.