«نيكاي» لأعلى مستوى في 4 أشهر.. والأسهم الأوروبية تتراجع - هرم مصر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر الثلاثاء، مقتفياً أثر المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة الماضية في أعقاب مؤشرات على احتمال تهدئة التوتر في الشرق الأوسط.


وارتفعت أسهم البنوك بعدما أشار بنك اليابان المركزي إلى أنه لا يزال في طريقه لرفع أسعار الفائدة في المدى الطويل.


فيما انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح؛ مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، مما زاد من خطر تفاقم الاضطرابات ودفع المستثمرين إلى الأصول الأكثر أماناً.

أداء الرقائق.. الأفضل


وأغلق المؤشر «نيكاي» مرتفعاً 0.6 في المئة عند 38536.74 نقطة. ووصل في وقت سابق من اليوم إلى 38581.25 للمرة الأولى منذ 21 فبراير/ شباط.


وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة.


وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة بقوة أمس الاثنين مع تحسن معنويات السوق وسط سعي إيران لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.


وأبقى «البنك المركزي الياباني» على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند 0.5 في المئة بإجماع الآراء في اجتماع السياسة النقدية الذي استمر ليومين وانتهى الثلاثاء.


وقال شوكي أوموري، المحلل الكبير في ميزوهو للأوراق المالية «على الرغم من الإشارة إلى التطورات السياسية المحلية ومفاوضات الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، سلط بنك اليابان الضوء على ارتفاع مطرد في التضخم، ما يحافظ على مسار محتمل لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، ربما في أكتوبر/ تشرين الأول».


وأنهى مؤشر البنوك على توبكس، مرتفعاً 0.3 في المئة، معوضاً خسائر الجلسة الصباحية.


ولكن لا تزال أسهم الشركات اليابانية سريعة النمو متفوقة في الأداء، مع ارتفاع مؤشر الأوراق المالية على توبكس 0.5 في المئة مقارنة بصعود بلغ 0.2 في المئة لأسهم القيمة.


وكانت الأسهم المرتبطة بالرقائق من بين الأفضل أداء على المؤشر «نيكاي». وسجل سهم ديسكو أكبر زيادة بالنسبة المئوية بارتفاعه 6.3 في المئة. وتقدم سهم أدفانتست 2.4 في المئة وصعد سهم طوكيو إلكترون 2.9 في المئة.


ومن بين مكونات المؤشر «نيكاي» البالغ عددها 225، ارتفع 136 سهماً وانخفض 83، بينما أغلقت ستة أسهم دون تغيير.

أسهم الاتصالات تتراجع


وفي أوروبا، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة إلى 542.38 نقطة. وكان قد أنهى أمس الاثنين سلسلة من الخسائر استمرت خمس جلسات.


ودخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الخامس على التوالي. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلاً إنه كان ينبغي على الجمهورية الإسلامية أن توقع على اتفاق للحد من برنامجها النووي.


وغادر ترامب مبكراً قمة دول مجموعة السبع المنعقدة في كندا، لكنه أوضح أن هذا «لا علاقة له» بالعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما جعل الأمر غير واضح بالنسبة للمستثمرين فيما يتعلق بالصراع.


وارتفعت أسعار النفط بعد تصاعد التوتر لكنها تراجعت لاحقاً. وتفوقت أسهم قطاع الطاقة على نظيراتها وزادت 0.3 في المئة.


وهبطت كل القطاعات الأخرى وقادت أسهم شركات الاتصالات الانخفاض بتراجع بلغ 1.4 في المئة.


وكان سهم شركة أشتيد لتأجير المعدات في لندن من أكبر الرابحين رغم التوقعات بتباطؤ نمو إيرادات الإيجار. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق