أعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة قرب معبر حدودي بين شمال شرق لبنان وسوريا، مما أدى إلى إغلاق المعبر مجددًا بعد أن كان قد أعيد فتحه جزئيًا، موضحا أن الضربة أصابت نفس الموقع داخل الأراضي السورية.

يُذكر أن قصفًا إسرائيليًا في الشهر الماضي تسبب في إغلاق المعبر حينها، قبل أن يُعاد فتحه جزئيًا لحركة السيارات فقط، ليغلق مرة أخرى اليوم نتيجة القصف الجديد.

نشر مدمرات للدفاع عن الصواريخ الباليستية

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأنها ستقوم بنشر مدمرات للدفاع عن الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأصول العسكرية ستبدأ في الوصول خلال الأشهر القليلة المقبلة، في الوقت الذي تستعد فيه حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" للمغادرة.

استراتيجية أوسع تشمل نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل

ويأتي هذا الانتشار العسكري كجزء من استراتيجية أوسع تشمل نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل، ويعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها والدفاع عن إسرائيل في ظل الوضع المتوتر. 

كما يأتي في وقت تترقب فيه الولايات المتحدة رد فعل إيراني محتمل على الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق داخل إيران.

 تسريب وثائق سرية لـ البنتاجون حول الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران

خلال الساعات الماضية، كشفت تقارير أمريكية عن تسريب وثائق سرية لـ البنتاجون حول الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، وذلك رداً على الضربات الصاروخية التى شنتها طهران في أوائل أكتوبر الجاري استهدفت عمق الدولة العبرية بعد عمليات الاغتيالات التى استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليو الماضي. 

تسريب وثائق سرية من البنتاجون

التسريب يأتي في ظل ارتفاع منسوب التوترات والخلافات بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الرد الإسرائيلي المرتقب على طهران وحث واشنطن، الدولة العبرية على عدم شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية أو النفطية والتى قد توثر بشكل كبير على أسعار سوق النفط العالمية. 

وبالعودة إلى تفاصيل هذا التسريب فكشف ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة أسوشيتد برس إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب غير مصرح به لوثائق سرية تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.

ووفق وكالة أسوشيتد برس، فالوثائق المسربة تنسب إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل كانت لا تزال تحرك الأصول العسكرية في مكانها لتنفيذ ضربة عسكرية رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في الأول من أكتوبر. 

وأشار التقرير الأمريكي، أن هذه هذه الوثائق قابلة للتقاسم داخل خمس دول وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

الوثائق الذي تم تسريبها وتصنف على أنها سرية تم نشرها على تطبيق "تليجرام" وأفادت بها لأول مرة شبكة CNN وAxios. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علنًا.