ممشي بور توفيق.. يعود للحياة من جديد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ممشي بور توفيق.. يعود للحياة من جديد, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 12:31 صباحاً

حيث كان المتنفس الوحيد لهم قبل افتتاح كورنيش السويس الجديد وممشي النخيل وأماكن سياحية أخري ولكن بعد أن طالت فترة إغلاقه لسنوات عديدة ومطالبتهم بإعادة فتحه قام المسئولون بتلبية النداء وتطويره علي أكمل وجه لترتسم السعادة والفرحة علي وجوههم من جديد وتدافعوا علي زيارته منذ اليوم الأول بالبهجة والزغاريد مهنئين بعضهم بافتتاحه  وقام الشباب بالتقاط الصور ومقاطع الفيديو التذكارية  وخاصة بجانب تماثيل النمور البنغالية أما كبار السن ظلوا يسترجعون ذكريات الماضي الجميل واللحظات السعيدة  وهم يقولون "والله زمان".

وانتهت أعمال تطوير الممشي في وقت قياسي مدته 60 يوما بالتنسيق مع هيئة قناة السويس وامتدت أعمال التطوير من مسجد بدر وحتي الأثر التاريخي بطول 1300 متر، وتضمنت تجديد النصب التذكاري وازالة التشوهات والكتابات الموجودة عليه واعادته الي وضعه الأصلي، واشتملت أيضا علي تركيبات "الانترلوك" و"البلدورة" للمشايات و الحدائق وتنظيف وازالة المخلفات حول المنطقة السياحية وازالة الأرصفة المتهالكة باجمالي مساحة 2500 متر مربع  وكذلك أعمال دهانات السور الحديد الكريتال بإجمالي 700م2 بالإضافة إلي أعمال البياض الأسمنتي الملون بنفس شكل الحجر للحواجز الأسمنتية.

 أعمال التطوير اشتملت أيضًا علي إضافة بانوهات من الحديد الكريتال علي الحواجز الأسمنتية للحماية بإجمالي 900م2، إلي جانب تركيبات سور من السلك الشبكي بإجمالي 600 م2، وتركيب بوابات جديدة لدخول السيارات وأخري للأفراد أمام مبني التدريب بنادي هيئة قناة السويس، وبناء الحواجز بصورة مُطابقة لشكل الحواجز الموجودة ودهانها بنفس الشكل المطلوب، وبناء سور خرساني جديد مُطابق لسور نادي هيئة قناة السويس بطول 30 م، وتركيب كاميرات مُراقبة مُتقدمة للممشي بمسافة مراقبة 1200م، وبناء غُرف تفتيش أمنية بجانب البوابات.

وعلي جانبي المسلة، اشتمل النُصب التذكاري علي تمثالين حجريين لنمرين بنغاليين مُتأهبين يُطل أحدهما علي مدخل قناة السويس والآخر علي ميناء بورتوفيق.

عبر أهالي ومواطنو السويس عن سعادتهم الغامرة بافتتاح ممشي بورتوفيق واستجابة المسئولين لمطالبهم واعادة تطويره بهيئته الجديدة ونظافة  المكان والتواجد الأمني الذي يشعرها بالأمان.

قال المهندس نجيب حمزة "بالمعاش"  انه في قمة سعادته لاعادة افتتاح ممشي بورتوفيق من جديد فهو المكان الذي قضي به أجمل الذكريات مع أفراد أسرته وأصدقائه وكان يقضي ساعات كثيرة به لاستنشاق الهواء النقي ومشاهدة سفن قناة السويس العملاقة عند عبورها وأحيانا كثيرة كان يتناول وجبات الغداء مع أسرته بها وسط الجو الممتع ومناظر الطبيعة الخلابة بها.

وأضاف: في الماضي كنت أحضر لزيارة الممشي مع أبنائي وقضاء الأوقات السعيدة به والآن بعد إعادة افتتاحه سوف أحضر مع أحفادي الصغار لأحكي لهم الذكريات الجميلة التي عشتها به.

ووجهت نهلة أبو طالب مديرة بجمارك السويس الشكر للمسئولين علي ما بذلوه من مجهودات كبيرة لتطوير ممشي بورتوفيق واعادة رونقه ومظهره الحضاري وافتتاحه من جديد ليكون اضافة قوية ومتنفساً جديداً يضاف لقائمة المناطق الترفيهية والسياحية لمحافظة السويس خاصة لما يمثله من أهمية كبيرة لها تاريخها وموقعه المطل علي المجري الملاحي لقناة السويس ومدي شعورنا بالفخر عند زيارة هذا المكان الجميل ومشاهدة السفن العابرة للمجري الملاحي وتقول إنها فور الانتهاء من يوم العمل توجهت علي الفور مع شقيقتها لزيارته ليستعيدوا الذكريات السعيدة التي قضوها مع آبائهم ومعظم أفراد أسرتهم  منذ سنوات طويلة بهذا المكان والمناسبات التي حضروها به قائلين "والله زمان يا بورتوفيق" .

عبرت نيفين أبو طالب  عن سعادتها بالممشي قائلة انها حضرت مع شقيقتها بعد انتهاء يوم العمل وقاموا بشراء وجبة الغداء والتوجه علي الفور لزيارة الممشي واستنشاق الهواء النقي أمام البحر ومشاهدة السفن و أنها بالنظام والنظافة التي غمرت المكان والتواجد الأمني الذي يشعرنا بالأمان بالاضافة لوجود ثلاث بوابات بطول الممشي مما يمنع دخول الباعة الجائلين والمتسولين للمكان واتاحة قضاء أوقاتنا في المكان بكل اطمئنان وهدوء وارتياح.

قالت د. انتصار حجازي منسق المنتدي المحلي للتنمية المستدامة بالسويس ان ممشي بورتوفيق يمثل لها أفضل الذكريات الجميلة وأنها شديدة الانبهار والاعجاب بأعمال التطوير بالممشي فمعظم أقاربها وأصدقائها كانوا يقضون أعياد شم النسيم به ويحضرون الفسيخ والرنجة والبيض الملون لتناوله معا بالمكان الجميل بالاضافة لقضاء باقي الأعياد سواء الفطر والأضحي والأعياد القومية واحتفالات أكتوبر به فهو كان المتنفس الوحيد مع الحديقة الفرنساوي لأهل السويس قبل افتتاح ممشي الكورنيش الجديد وممشي النخيل بالاضافة أن أغلب الشباب يوم زفافهم كانوا يفضلون كورنيش بورتوفيق لالتقاط صور الفرح به نظرا لروعة المكان .

وأضافت أن هذا المكان ليس فقط للتنزه والاستمتاع  بل كان زمان ينصحون بقضاء معظم أوقاتنا بجوار البحر لاستنشاق هواء البحر النقي المليء باليود المفيد لصحة الإنسان وكان الكثيرون يقومون بالصيد لساعات طويلة به وعندما كنا أطفالاً كانت السعادة  تغمر وجوهنا عندما نقوم بالتلويح لقبطان كل سفينة تمر بالقناة ويقوم بالتلويح لنا وإصدار صوت عالي من السفينة لتوجيه التحية لنا وكل الشكر لكل  من قام وساعد بتطوير ممشي بورتوفيق للخروج بهذا المستوي الجمالي الرائع له.

أضاف خالد الصاوي "موظف" ويقيم بمنطقة الملاحة بالسويس أن أعمال التطوير ممشي بورتوفيق أعادت له رونقه من جديد و أن أكثر شيء سعيد به تجديد وترميم تماثيل النمور البنغالية له حيث تسارع المواطنون السوايسة لالتقاط الصور المميزة بجانبها وأنه قام بالفعل أيضا بالتقاط الصور مع أفراد أسرته بجانبها بالاضافة لفرحتهم لمشاهدة السفن العابرة للمجري الملاحي و اليخوت والمراكب الصغيرة والدخول مجانا بدون تذاكر وتمني عودة السماح بالصيد مرة أخري كما كان يحدث بالماضي .

وقال محمد شحات "محام" ان افتتاح الممشي يمثل يوم فرح حقيقياً لجميع السوايسة حيث فور الافتتاح تتدافع المواطنون من كافة أنحاء المحافظة وازدحمت الطرق المؤدية لطريق بورتوفيق لسرعة دخوله والاشتياق لزيارته لأنه كان المفضل لنا للتنزه مع أفراد أسرتنا وقام البعض بتوزيع الأعلام المصرية علينا للاحتفال بالافتتاح والتقاط الصور معا بالاضافة لقيام بعض المسؤولين بتوزيع الحلوي علينا و غمرونا بالفرحة نحن وأطفالنا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق