نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خرازي أكد عدم تدخل إيران بمفاوضات لبنان وغزة: تغيير عقيدتنا النووية ما زال مطروحًا بحال تعرّضنا لتهديد وجودي, اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 06:37 مساءً
أوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي، أن "ما قام به الإسرائيليون في مقابل هجومنا الصاروخي بإطلاق 200 صاروخ على الكيان الإسرائيلي كان في الحقيقة غير متكافئ".
ولفت، في مقابلة مع قناة الميادين، إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الإيراني كانت أحد أهم العوامل التي تصدّت لهم"، مضيفًا "داخل الكيان كانوا يتوقعون أكثر من هذه الخطوة الإسرائيلية وما قاموا به كان أقل مما كان متوقعاً".
وشدد على أنه "بكل تأكيد سوف ترد الجمهورية الإسلامية على العدوان الإسرائيلي في الوقت والطريقة المناسبين".
وذكر أن "الاحتلال كان يظنّ من خلال العدوان على قطاع غزة أنّه سيتمكن من القضاء على حركة حماس"، وتابع: "الاحتلال كان يظنّ أيضاً أنه من خلال عدوانه على لبنان سيتمكن من القضاء على حزب الله"، موضحا أن "كل ذلك كان عبارةً عن حسابات خاطئة قام بها الاحتلال".
وأضاف خرازي "نحن مستعدون للحرب ولا نرغب في توسيعها لأننا في الوقت الراهن قد أثبتنا قدرتنا الردعية"، وقال: "الأمر اليوم يرتبط بالإسرائيليين فإن أرادوا الاستمرار حقاً فمن الطبيعي أننا سوف نرد عليهم".
إلى ذلك، أشار خرازي إلى أن أمين عام حزب الله الراحل السيد حسن نصر الله "كان قائداً مقتدراً وحكيماً وشجاعاً وشعبياً"، وقال: "الشهيد السيد نصر الله يمتلك من الصفات الشخصية ما جعل منه شخصيةً سياسيةً عظيمةً في العالم الإسلامي".
وذكر خرازي أن "في حركات التحرر في العالم حصل كثير من حالات فقدان القادة الكبار"، ولفت إلى أن "إحدى سياسات الشهيد السيد نصر الله كانت إعداد وتجهيز أشخاص لخلافته".
وأضاف "نرى أن حزب الله يواصل اليوم جهاده بقوة وتالياً لم يتحقق ما كان يتمناه الإسرائيليون"، وتابع: "حزب الله اليوم يواصل الدفاع في جبهات القتال وكذلك في الميدان السياسي فإنه يواصل عمله بقوة".
وأكد خرازي، أن "إيران لا تتدخل في المفاوضات وهذا الأمر هو من مسؤوليات اللبنانيين والفلسطينيين"، مضيفا "مهمة اللبنانيين والفلسطينيين هي أن يتفاوضوا ويصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونحن ندعم أي قرار يتخذونه".
وقال: "نحن ملتزمون بتعهداتنا السابقة (في مفاوضات إيران مع الغرب) شرط أن يلتزم الجانب الآخر بتعهداته"، موضحا أن الجانب الآخر "لا يلتزم بتعهداته وبدلاً من ذلك فإنه يواصل عقوباته ضد الجمهورية الإسلامية".
وأفاد خرازي بأن "روسيا والصين تسعيان لبناء نظام دولي جديد من أجل التحرر من هيمنة الغرب وسلطته"، وأضاف "على القوى الصاعدة وبينها إيران أن يكون لها دور بارز في صياغة النظام العالمي الجديد".
وحول الاتفاقية مع روسيا، أكد خرازي أن "هذه الاتفاقية جاهزة بيننا وهي تشمل كل أوجه العلاقات والتعاون بين الجمهورية الإسلامية وروسيا. كان من المقرر توقيع الاتفاقية مع روسيا على هامش الاجتماع الأخير لـ"بريكس" في قازان"، لكن "الروس فضّلوا أن يتم التوقيع خلال زيارة ثنائية لكي تبرز أهمية هذه الاتفاقية".
وأعلن أنه "سوف يتم توقيع الاتفاقية مع روسيا قريباً".
وكشف أن "تغيير العقيدة النووية ما زال مطروحاً في حال تعرّضت إيران لتهديد وجودي"، وقال: "نحن الآن نملك القدرات الفنية اللازمة لإنتاج السلاح النووي وفتوى قائد الثورة السيد علي خامنئي هي فقط ما يمنع ذلك".
وشدد على أن "قدراتنا الصاروخية اتضحت للجميع والكل يؤمن بها وقد أثبتنا ذلك خلال عملياتنا"، موضحا أن "الموضوع المطروح حالياً هو مديات تلك الصواريخ التي نلاحظ حتى اليوم هواجس الدول الغربية بشأنها".
وأضاف خرازي "عندما لا تلاحظ الدول الغربية هواجسنا فيما يتعلق بسيادة إيران ووحدة أراضيها لا داعي لنأخذ بهواجسهم"، معلنا أنه "من المحتمل أن تتم تنمية مديات الصواريخ الإيرانية وزيادتها".
0 تعليق