أضاف فى كلمته لكتاب الجمهورية (مصر والصين علاقات استراتيجية وانطلاقة اقتصادية - عادات وتقاليد متشابهة واحترام متبادل)، "يمتلك البلدان رصيدًا هائلاً من الدعم السياسي المتبادل على مدى ما يقرب من 65 عامًا؛ إذ كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، كما دعمت القاهرة عضوية الصين في الأمم المتحدة في منتصف سبعينيات القرن العشرين، وتمسكت بمبدأ «الصين الواحدة»، كما أيدت مبدأ «دولة واحدة ونظامان» في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة الخاضعة للصين، وقامت الأخيرة بمؤازرة مصر في مجابهة التحديات التي واجهتها؛ فأيَّدت القرار المصري بتأميم قناة السويس، وإدانة العدوان الثلاثي عام 1956، ومساندة مصر في مكافحة الإرهاب والتطرُّف، باعتباره تهديدًا مشتركًا للبلديْن، وكذا اتخذت بكين موقفًا مؤيدًا لاختيارات الشعب المصري، خلال ثورتيْ 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 معلنةً رفْضها لأيِّ تدخُّلات خارجية في الشئون الداخلية لمصر".
قال إن مصر تسعى لتطوير استراتيجية وطنية لاستفادة أكبر من مبادرة "الحزام والطريق"، مع التركيز على تنسيق السياسات وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار، بما يحقق التنمية المستدامة والأمن القومي المصري، فإن هناك استفادة متبادلة، من المزايا النِّسبية التي يتمتع بها كلا البلدين، في ظل قيادة الرئيسيْن "عبد الفتاح السيسي"، و"شي جين بينغ".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق