الحلف دون قصد.. متى يُعد لغوًا لا كفارة فيه #لغو_اليمين #كفارة_اليمين #اليمين_في_الإسلام #سبق_اللسان #فتاوى #دار_الإفتاء #مركز_الأزهر_للفتوى #الأيمان #احفظوا_أيمانكم - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 لأن الحالف لم يعقد الأيمان عليها، وإنما هو سبق اللسان باليمين من غير قصد ولا اعتقاد.
 
قال الله تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" البقرة/ 225.

وقال تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" المائدة/ 89.

وفى اليمين افاد مركز الازهر للفتوى _ينبغي توقير اسم الله سبحانه وتنزيهه عن لغو الكلام، وكثرة الحلف به دون داعٍ، والاجتهاد في حفظ يمين الله وصيانتها من الحنث لقوله تعالى 

_"احْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ"المائدة: 89 

_ولقوله جل شأنه "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"البقرة:224


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق