أثار سلبية تستدعيها إستمرار الحرب "ألإيرانية الاسرائيلية "على الاقتصاد المصرى لوح بها المٌتخصصين فى الشأن الاقتصادى دعوا خلال تحليلاتهم لها إلى خفض حجم الفواتير الشخصية 

كما تخلل ذلك دعوات للتجار بمُراعاة تلك الظروف وعدم إستغلالها برفع الاسعار أو إحتكار السلع ما يؤثر بالسلب على حياة المصريين اليومية 

فقد أكد المركز العالمى للفتوى بالازهر الشريف على أن أهم الاسس التى رسخعا الاسلام فى المُعاملات بين الناس _"مراعاةَ مصالح وحال الناس" وجعل من خصائص الشريعة الاسلامية رفع الظلم عنهم والتظالم بينهم 

وأكد أن الإسلام إذا كان قد أرشد ووجه إلىٰ طريق الكسب الحلال من خلال التجارة والبيع والشراء في قوله تعالىٰ: 

"وَأَحَلَّ ﷲ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"البقرة: 275

إلّا أنه تعالىٰ قد ضبط وقيّد هذه المعاملات بما يجب أن تكون عليه من مراعاة حقوق الناس، وإقامة العدل بينهم، وحرم أكل أموال الناس بالباطل 

 فإتفق الفقهاء على حُرمة الاحتكار لما فيه من التضييق على الناس   

للفقهاء اجتهادات فيما يجب علىٰ الحاكم ونوابه فعله ضد المحتكرين تستند على مبدأ التشريع فى الاجراءات منها 

_إجبار المحتكر علىٰ إخراج المادة المحتكرة المخزونة
_بيع الحاكم أو نوابه سلع المحتكر إذا تمرد 
_حرمان المحتكر من الربح إذا تمرد، وأخذه منه عقوبة ومعاملة له بالنقيض 

_مصادرة الحاكم للمال المحتكر إذا خيف الهلاك علىٰ أهل البلد 

قال الدكتور شوقى علام المُفتى السابق لدار الافتاء
إن استغلال ظروف الناس وبيع السلع بأسعار مبالغ فيها يُعد من إرتكاب المُحرمات للضرر الناجم  والايذاء المادى والمعنوى 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل