قال تعالى "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ "_"وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا"الأنبياء: 90
هكذا اجابت سورة الانبياء"سورة الاستجابة" على السؤال الصعب
لماذا استجاب الله دُعاء أنبيائه عليهم جميعاً السلام حيث تتجلى استجابة دعاء نوح في الكرب، وأيوب في المرض، ويونس في الغم، وزكريا في طلب الذرية.
حيثُ كانوا يُسارعون فى الخيرات،ويدعون ربهم خُشعاً في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة
_يقول الله تعالى :
"وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ"[الأنبياء:76
_وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين"الأنبياء:83-84
_"وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"الأنبياء:87-88
_"وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم . قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون"يونس:88-89
_"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"الأنبياء:89-90
وأإذا تدبرنا وتأملنا فى الايات السابقة سنجدها جميعاً تكررت فيها قوله تعالى "فاستجبنا له" وختمت السورة أدعية الانبياء بالاجابة على سبب ذلك بما استفتحتا به حديثنا
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق