درعا-سانا

ضمن الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” نظم مركز بصرى الشام الصحي في درعا بالتعاون مع مديريتي الصحة والتربية فيها ورشة عمل حول الكشف المبكر عن المرض.

وشارك بالورشة العديد من المتطوعات لمعرفة أسباب المرض وكيفية التخلص منه، كما تخللتها أعمال فنية للطلبة تم من خلالها توصيف الحالة الطبية للمرضى.

وتحدثت مسؤولة الصحة الإنجابية بدرعا الدكتورة عائدة الطالب خلال الورشة حول المرض وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية وأهمية الفحص الذاتي والدوري لاكتشاف المرض في حال وجوده بمراحله المبكرة، ما يسهم في رفع نسب الشفاء.

من جهته بين الاختصاصي بالجراحة العامة الدكتور يوسف المقداد أن عامل الخوف والحياء يعد من أسباب وصول المرض إلى مراحل متقدمة ولا سيما “أن الخلية الواحدة تحتاج إلى 5 سنوات لتكون كتلة بمقدار 1 سنتيمتر وشهرين لتصبح 2 سنتيمتر”، الأمر الذي يمكن من خلال العمل الجراحي السيطرة عليه واستئصاله ومنع انتشاره إلى مراحل متقدمة.

كما أشارت رئيسة برامج الصحة الإنجابية في منطقة بصرى الدكتورة داليدا ريا إلى أن الورشة تضمنت تدريب العديد من الفتيات على الأسس الأولية لاكتشاف المرض والمقارنة بين الثدي السليم والمصاب.

ولفت مدير المراكز الصحية بمنطقة بصرى الدكتور يحيى العلي إلى أنه تمت دعوة جميع العاملين في مراكز المسيفرة وغصم ومعربة والجيزة وأم ولد للمشاركة الفاعلة في الورشة ونقل التجارب العملية لتطبيقها والحد من انتشار هذا المرض.

رضوان الراضي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen