نظم اتحاد الغرف السعودية، اليوم، ملتقى الأعمال السعودي الفلبيني، بمشاركة أكثر من (60) شركة فلبينية متخصصة بقطاعات الغذاء والتمويل والطاقة ومنتجات الحلال، بحضور نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي لدول جنوب شرق آسيا عبد الغني، والقائم بأعمال سفارة الفلبين روميل روماتو، وعدد من ممثلي الجهات من البلدين.

واستعرض الملتقى الفرص المتاحة للمستثمرين السعوديين في خطط الفلبين لتوسيع حضورها العالمي وزيادة عدد المنتجات الحلال لجذب استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار، وافتتاح فروع لبنوك ومؤسسات مالية سعودية بالفلبين التي يقدر عدد المسلمين فيها بنحو 10% من السكان، فضلًا عن الفرص بقطاع الطاقة بمشاريع الطاقة الشمسية والرياح.

وقدمت الجهات الفلبينية المحفزات والتسهيلات الضريبية المقدمة للمستثمرين، لفتح أبواب النظام المالي الفلبيني للبنوك الإسلامية، وتطوير البنية التحتية للمنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية لتلبية احتياجات قطاع منتجات الحلال.

وأبدت جهات رسمية وشركات فلبينية رغبتها لعقد شراكات مع مستثمرين من المملكة وجذب استثمارات سعودية في قطاعي المنتجات الحلال والمصرفية الإسلامية، وذلك في ظل خطط حكومية لجعل الفلبين مركزًا لأسواق الحلال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة التجارة والصناعة الفلبينية لدعم التجارة والاستثمار بين المملكة والفلبين.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والفلبين بلغ نحو 9 مليارات ريال في عام 2023، مع وجود آفاق واعدة لزيادته عبر استغلال الفرص التجارية والاستثمارية الكامنة.