فما حكم الصلاة بالملابس الخفيفة للرجال أو الصلاة بالفانلة الحمالات وهو سؤال مُتداول ومُتكرر غالباً يزيد البحث عن إجابته فى ذلك التوقيت من العام
وإجابة على ذلك نُذكر بما افادته دار الافتاء المصرية من خلال أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام حيثُ أكد أن الصلاة هى موقف له قدسبة لقوله تعالى :
"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" الأعراف: 31
فمن أداب الصلاة واحترامها أخذ الزينة فى موضع الصلاة بين يدى الله تعالى
واشار أن المُسلم إن لم يلتزم بذلك التزاماً تاماً لوقار الصلاة وأمتثالاً بعمل أدابها فعليه أن يكون ساتراً لجسده بما أوجبه الشرع أى ستر جسده من السرة إلى الركبة وبهذا تكون صلاته صحيحة شرعاً
حكم الصلاة بالملابس الضيقة للمرأة
وفى حكم الصلاة بالملابس الضيقة أفادت الافتاء_ أنه من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها
ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة؛ قال العلامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 210):
[وَلَا يَضُرُّ تَشَكُّلُ الْعَوْرَةِ بِالْتِصَاقِ السَّاتِرِ الضَّيِّقِ بِهَا، كما في "الحلبي"] اهـ.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق