نعيم قاسم: نحن أمام وحش هائج وسنعيده إلى الحظيرة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نعيم قاسم: نحن أمام وحش هائج وسنعيده إلى الحظيرة, اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 02:10 صباحاً

أكدت مسؤولة في الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع الإنساني فاق الكارثي في شمال قطاع غزة. ومن جهتها قالت وزارة الصحة في غزة أمس، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع قتل 42344 فلسطينيا وأصاب 99013 منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وأدت ضربات إسرائيلية أمس الي استشهاد 40 فلسطينيا على الأقل في أنحاء غزة فيما أحكمت القوات الإسرائيلية حصارها حول جباليا في شمال القطاع.

الي ذلك، قُتل شخص وأُصيب آخر بجروح في إطلاق نار بالقرب من مدينة أسدود في جنوب إسرائيل أمس، حسبما أفاد مستشفى محلي.

وقال مستشفى أسوتا أسدود في بيان "نُقل مصابان جراء حادثة إطلاق النار على الطريق رقم 4 إلى المستشفى، وتوفي أحدهما أثناء نقله إلى المستشفى".

لبنانيا، أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، أمس، استعداد الحزب لإفساح المجال أمام عودة سكان شمال إسرائيل فور التوصل إلى وقف للنار، مشيراً إلى أن جماعته في مرحلة جديدة... ولم نعد في مرحلة المساندة لغزة، في إشارة ضمنية إلى فك الارتباط بين المسارين.

وقال قاسم إنه منذ 17 سبتمبر، حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة.

وأضاف: أقول للجبهة الداخلية، الحل بوقف إطلاق النار وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال.

وحذر من أنه مع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر.

وبشأن التصعيد الأخير، قال إنه منذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدوّ وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا، مضيفا أن مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه.

وقال قاسم إنه بما أن العدوّ استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو، مشيراً إلى أن ما أنجزه الأخوة في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون.

وأضاف: «نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة».

ورأى أن إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا، مضيفاً: «لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن».

وأكد قاسم أنه لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين، مشيراً إلى أن «الاحتلال ظل في لبنان 22 عاما ولم يخرج إلا بالمقاومة، موضحا أن لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي.

بدوره، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أمس استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في جنوب لبنان، إذا تمّ التوصل الى وقف لإطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل التي قال إن قواتها تقوم بعمليات "كرّ وفرّ" في البلاد.

وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لدينا حاليا 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف الى 11 ألفا".

وأوضح أنه في حال التوصل الى وقف لإطلاق النار، يمكن "نقل جنود من مناطق غير ساخنة" الى جنوب البلاد.

سياسيا، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن إسرائيل تمضي قدما في مخططاتها لأنها ترى أن المجال متاحا لذلك، وأنها اختارت أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل لبنان والضفة الغربية.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس إن إسرائيل ستنصت إلى الولايات المتحدة بشأن إيران لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصلحتها الوطنية.

وأعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلق بالغ" بعد إصابة جنود حفظ سلام في لبنان.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس إن إسرائيل التي بدأت توغلها في جنوب لبنان قبل أسبوعين لمحاربة جماعة حزب الله المدعومة من إيران أصدرت أوامر إخلاء عسكرية تؤثر على أكثر من ربع البلاد.

وتسلط هذه الأرقام الضوء على الثمن الفادح الذي يتكبده اللبنانيون مع تكثيف إسرائيل حملتها لإلحاق الهزيمة بحزب الله وتدمير بنيته التحتية في الصراع المستمر منذ عام.

ميدانيا، أعلن حزب الله الثلاثاء أنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هرمس 450، من دون أن يحدد مكان إسقاطها، على وقع استمرار الغارات الإسرائيلية على معاقل الحزب في جنوب البلاد وشرقها.

وأورد الحزب في بيان إن مقاتليه في "وحدات الدفاع الجوي" قاموا بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء بـ"إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمس 450".

وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني أمس، لقطات لشخص يبدو أنه القائد الأعلى لفيلق القدس إسماعيل قاآني خلال مراسم تأبين قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني قُتل في لبنان.

اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي امتناع عن تأييد هاريس أو ترامب "لدعمهما إسرائيل"

أعلنت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي أنها لن تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ولا الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، مبررة ذلك بما وصفته بـ"دعمهما غير المشروط" لإسرائيل في الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان.

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ تأسيس اللجنة في 1998 التي لا تؤيد فيها أي مرشح للانتخابات.

وستكون الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر هي الأولى التي تقرر فيها اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها في عام 1998. وعادة ما تؤيد اللجنة المرشح الديمقراطي.

وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترامب متقارب.

وفي انتخابات 2020، أيدت غالبية العرب والمسلمين الأمريكيين الرئيس جو بايدن، لكنهم يوجهون الآن انتقادات لسياسات واشنطن الداعمة تجاه إسرائيل، مما أسفر عن تراجع تأييدهم للحزب الديمقراطي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق