قال قائد منطقة تل أبيب في تصريحات رسمية منذ قليل: "لا يزال هناك أشخاص عالقون في موقع سقوط الصواريخ في مدينة بات يام، ونعمل على انتشالهم من تحت الركام".

وتشهد مدينة بات يام جنوب تل أبيب، منذ مساء أمس، عمليات إنقاذ واسعة بعد تعرضها لقصف صاروخي كثيف نُسب إلى هجوم مباشر من إيران أو أحد أذرعها بالمنطقة، في تصعيد هو الأشد منذ بدء الحرب.

فرق الطوارئ والإسعاف لا تزال تعمل وسط الأنقاض لانتشال القتلى والمصابين، في وقتٍ تتحدث فيه مصادر عبرية عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، جراء الانفجارات العنيفة التي هزت المباني السكنية في المدينة.

الهجوم أحدث حالة من الفوضى والرعب في تل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار بشكل متكرر خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع دعوات للسكان بالاحتماء في الملاجئ.

ويأتي هذا القصف بعد أيام من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الحرب وتزايد عدد الضحايا المدنيين.