14 يونيو 2025, 9:42 صباحاً
حذّرت الدكتورة غولنارا سيدوف، أخصائية الغدد الصماء، من خطورة جفاف الجسم، مؤكدة أنه حالة يفقد فيها الجسم سوائل أكثر مما يتلقّى، ما قد يؤدي إلى اضطراب في وظائفه الحيوية، خاصة في الطقس الحار حيث يزداد التعرّق وفقدان السوائل.
وقالت سيدوف، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم"، إن هناك علامات واضحة تدل على الإصابة بالجفاف، أبرزها الشعور بالعطش كأول مؤشر على نقص السوائل، إضافة إلى جفاف الفم والأغشية المخاطية، وقلّة كمية البول وتغير لونه إلى الداكن، إلى جانب أعراض أخرى مثل الصداع، والضعف، والتعب، والدوخة، أو الإحساس بالإرهاق العام. كما قد يصاحب ذلك تشنجات عضلية.
وفي الحالات المتقدمة، قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل التشوش الذهني، انخفاض ضغط الدم، أو حتى فقدان الوعي، مما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
وأوضحت سيدوف أن الماء يُعد أفضل وأسهل وسيلة لترطيب الجسم، لا سيما في الأجواء الحارة، مشيرة إلى أهمية شربه بكميات قليلة لكن بشكل منتظم. كما أوصت باستخدام مشروبات الإلكتروليت، مثل المشروبات متساوية التوتر ومحاليل الإماهة، التي تساعد في تعويض الأملاح والمعادن المفقودة، بالإضافة إلى ماء جوز الهند والمرق كخيارات طبيعية وفعالة لإعادة التوازن.
وأكّدت أهمية الوقاية من الجفاف عبر شرب الماء باستمرار، حتى دون الشعور بالعطش، وتجنّب المشروبات الغنية بالكافيين أو الكحول لأنها تسرّع من فقدان السوائل. كما شددت على ضرورة ارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الظهيرة.
واختتمت سيدوف تحذيرها بالقول إن ظهور علامات الجفاف الشديد يتطلب طلب المساعدة الطبية العاجلة، لأن بعض الحالات قد تحتاج إلى تعويض السوائل عن طريق الوريد، مشددة على أن الحفاظ على الترطيب الجيد يُعد خطوة أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
0 تعليق